EGYPT ACQUITS US-EGYPTIAN CITIZEN AFTER 3-YEAR LEGAL ORDEAL
مصر تبرئ مواطنة مصرية – أمريكية بعد 3 أعوام من احتجازها
ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية برأت المواطنة الأمريكية ” آية حجازي ” بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الاعتقال بسبب اتهامات تتعلق بإدارة مؤسسة مكرسة لمساعدة أطفال الشوارع ، مضيفة أن السلطات المصرية اعتقلت “حجازي” وزوجها وستة آخرين في مايو 2014 بتهم إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر والاختطاف والاستغلال الجنسي لهم وتعذيبهم ، مشيرة إلى أن جماعات حقوقية أكدت ان التهم ملفقة و جزءاً من حملة تشنها الحكومة المصرية على المجتمع المدني.
أضافت الوكالة أن محاكمة ” حجازي” أجلت عدة مرات بسب ما وصفته جماعات حقوق الإنسان بأنه ذرائع سخيفة، مثل عدم القدرة على تشغيل جهاز كمبيوتر في جلسة استماع للمحكمة ، مضيفة أن المرشحة الديموقراطية السابقة للرئاسة “هيلاري كلينتون” إلى جانب عدد من أعضاء الكونجرس وجماعات حقوق الانسان، دعت الى الافراج عن “حجازي”.
American Aid Worker Is Cleared of Child Abuse Charges in Egypt
تبرئة “آية حجازي” من تهمة إساءة معاملة الأطفال في مصر
ذكرت الصحيفة أنه بعد ثلاث سنوات من احتجازها ، تم تبرئة المواطنة المصرية – الأمريكية “آية حجازي” من تهم إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر ، وهو ما اعتبرته إنهاءاً مفاجئاً لقضية بارزة أصبحت رمزاً دولياً للقمع القاسي الذي تمارسه مصر على جماعات الإغاثة، مضيفة أنه بعد النطق بالحكم وإسقاط هذه التهم عن “حجازي” غمرت الفرحة قاعة المحكمة .
أضافت الصحيفة أن حكم البراءة جاء بعد أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس المصري المستبد “عبدالفتاح السيسي” لواشنطن ، مشيرة إلى أن “باسل حجازي” شقيق “آية حجازي” أكد في اتصال هاتفي أن مسئولين أمريكيين كبار أخبروا أقارب “حجازي” بأنهم أثاروا قضيتها خلال زيارة “السيسي” ، وأنهم لا يعلمون ما إذا نوقشت قضية “حجازي” عندما التقى الزعيمان وجهاً لوجه أم لا ، مضيفاً : ” لكي أكون أمينًا، نحن سعداء فقط ببراءتها، وكل ما يجري على الصعيد الدولي ليس مهماً ” .
أشارت الصحيفة إلى أن “حجازي” والمتهمون في القضية احتجزوا لفترة أطول من مدة الاحتجاز القانونية قبل المحاكمة ، في ما وصفته منظمة (هيومن رايتس ووتش ) بأنه “حالة غريبة”، مضيفة أن جماعات حقوقية مصرية تؤكد أن الأدلة ضد “حجازي” تفتقر إلى المصداقية ، مدعية أن القضية نظر إليها كجزء من حملة أوسع ضد المجتمع المدني في عهد “السيسي” .
ادعت الصحيفة أنه منذ تولى الرئيس “السيسي” السلطة في عام 2013، سعت حكومته الاستبدادية على نحو متزايد إلى استبعاد حتى أصغر أشكال المعارضة المحتملة ، وشمل جزء من ذلك تشويه صورة جماعات الإغاثة بأنها تتلقى تمويل أجنبي ليتم تصويرها في وسائط الإعلام المؤيدة للدولة باعتبارها جماعات محرضة تسعى إلى زعزعة استقرار البلد.
ادعت الصحيفة أنه في حين أن قضية “حجازي” حظت باهتمام دولي مؤخراً ، هناك الكثير من المحاكمات المماثلة التي تستهدف المحامين والناشطين والصحفيين تنظر في المحاكم كل يوم، مدعية أن القضاة حكموا على مئات من معارضي الحكومة بالسجن لمدة طويلة، وعلى بعضهم بالإعدام، على الرغم من عدم تنفيذ أحكام الإعدام هذه .
نقلت الصحيفة عن “محمد زارع” من معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أن التمويل الأجنبي هو مجرد سبب ووسيلة لاستهداف أي شخص لديه صوت مستقل، أو ينتقد النظام الحالي .
أشارت الصحيفة إلى قضية المواطن المصري – الايرلندي “إبراهيم حلاوة” الذي قالت أنه مضرب عن الطعام احتجاجاً على استمرار احتجازه في محاكمة جماعية تضم 500 شخص ، مشيرة إلى أن قضية “حلاوة” جذبت اهتماماً كبيراً في ايرلندا، حيث زارت مجموعة من البرلمانيين الأيرلنديين مصر لتقديم التماس للرئيس “السيسي” لإطلاق سراح “حلاوة” في شهر يناير وسط مخاوف من أنه لم يتلق العلاج الكافي لحالته صحية ، مضيفة أنه في الشهر الماضي، أرسلت الحكومة الأيرلندية طبيباً إلى مصر للكشف على “حلاوة”، وبعد أسبوع، كتب رئيس الوزراء “إندا كيني” إلى “السيسي” رسالة دعاه فيها إلى الإفراج عن “حلاوة” لأسباب إنسانية.
Amid reminders of bloodshed and oppression across the Middle East, beleaguered Christians celebrate Easter
المسيحيين في الشرق الأوسط يحتفلون بعيد الفصح وسط أعمال عنف واضطهاد
ذكرت الصحيفة أنه عشية عيد القيامة، شددت الكنائس من إجراءاتها الأمنية خوفًا من تكرار الهجمات التي استهدفت بعض الكنائس مؤخرًا وقتل خلالها الكثير من الأقباط ، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ”داعش” مسؤوليته عنها، مضيفة أنه خلال انتظارهم لدخول الكنيسة ، كان القلق ظاهرًا على الكثير من الأقباط ، خوفًا من تعرضهم لهجوم، إلا أنهم بمجرد دخولهم يشعرون أنهم أكثر أمانًا.
أضافت الصحيفة أن الأسبوع المقدس، الذي يتوج باحتفالات عيد الفصح اليوم، يأتي والأقباط في جميع أنحاء الشرق الأوسط يتعرضون لموجة من الهجمات والتفجيرات والتهجير، مشيرة إلى أنه في العراق، لا تزال القرى المسيحية خارج الموصل المحررة من داعش، مهجورة، ولا يرغب السكان في العودة خشية القتل، وفي سوريا والأردن، يقوم حراس بدوريات خارج الكنائس ، وفي مصر، يواجه الأقباط حملة شرسة من داعش قبيل زيارة بابا الفاتيكان “فرنسيس ” المقررة في (28-29) إبريل الجاري.
ادعت الصحيفة أن الهجمات ضد المسيحيين في مصر ليست قاصرة فقط على مهاجمة الكنائس، ففي فبراير الماضي قتل (7) مسيحيين في شمال سيناء، وفر المئات بعد تهديدات من داعش باستهدافهم، لكن هجمات داعش توسعت ووصلت حتى قلب البلاد.
ادعت الصحيفة أن مهاجمة الكنائس بالمتفجرات زادت من رعب الأقباط ، زاعمة أنه قبل أسبوع من تفجير كنيسة طنطا، عثرت السلطات على قنبلة داخل تلك الكنيسة، وفي يوم الأربعاء الماضي تم إجلاء كنيسة القديس ميخائيل بالقاهرة بعد اكتشاف ثلاث قنابل داخلها، وفي اليوم نفسه، قالت السلطات المصرية إنها أحبطت هجوماً على دير في أسيوط، مضيفة أن الهجمات على ما يبدو جاءت بنتائج عكسية حيث دفعت آلاف لملء الكنائس خلال الاحتفالات بالعيد، حيث قال عدد من القساوسة أن الحشد في الكنيسة أكثر من المعتاد، مضيفة أنه عقب التفجيرات الأخيرة ، أعلن الرئيس “السيسي” حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر، مما أعطى بعض المصريين الأمل في المزيد من الأمن.
أضافت الصحيفة أنه رغم أن الكاهن لم يذكر الهجمات الأخيرة خلال القداس، إلا أنه فور الانتهاء سارع الجميع بالمغادرة خوفًا على سلامتهم.
Egypt sentences ex-interior minister Adly to 7 years
الحكم على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” بالسجن (7) سنوات
ذكرت الصحيفة أن محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكماً بالسجن (7) سنوات على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” بعد إدانته بقضايا فساد ، مضيفة أن “العادلي” كان مسؤولا عن قوات الشرطة المصرية التي اتهمت بارتكاب تجاوزات كثيرة ساهمت في الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس “مبارك” .
أشارت الصحيفة إلى أن هذا الحكم القابل للاستئناف يأتي بعد أقل من شهر من إطلاق سراح الرئيس الأسبق “مبارك” بعد تبرئته من تهمة التورط في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية ضده، مضيفة أنه تم تبرئة “العادلي” مع عدد من ضباط الشرطة في وقت سابق من تهمة التسبب بقتل متظاهرين، مشيرة إلى أنه تم الحكم على “العادلي” مع (10) مسؤولين آخرين في وزارة الداخلية بتهمة اختلاس أكثر من ملياري جنيه مصري خلال تسلم “العادلي” وزارة الداخلية، مضيفة أن المحكمة أصدرت حكماً على اثنين منهم بالسجن سبع سنوات، وعلى ستة اخرين بالسجن ست سنوات، في حين حكم على الاثنين الاخيرين بالسجن ثلاث سنوات.
Egyptian court jails Mubarak-era interior minister for corruption
صحيفة (الديلي ميل) البريطانية : محكمة مصرية تقضي بسجن العادلي وزير الداخلية السابق في قضية فساد
ذكرت الصحيفة أن محكمة جنايات مصرية قضت بالسجن المشدد (7) سنوات على وزير الداخلية السابق ” حبيب العادلي ” وذلك في قضية فساد تتعلق بالاستيلاء على المال العام، وكانت النيابة العامة وجهت لـ ” العادلي ” الذي تولى المنصب في عهد الرئيس الأسبق ” مبارك ” تهمتي الاستيلاء على المال العام والإضرار العمدي به من خلال مخالفات مالية ارتكبت أثناء توليه منصب وزير الداخلية، وذكرت الصحيفة أن المحكمة عاقبت ” العادلي ” واثنين من المسئولين في الوزارة بالسجن المشدد (7) سنوات مع إلزامهم متضامنين برد مبلغ قدره مليار و (95) مليون جنيه وتغريمهم مبلغاً مماثلاً، كما عوقب (8) آخرون من مسئولي الوزارة بالسجن لمدة تتراوح من ( 3 : 5 ) سنوات.
Egypt’s Christian minority in somber mood for Easter holiday
وكالة (رويترز) : الأقلية المسيحية في مصر في حالة حزن خلال عيد الفصح
ذكرت الوكالة أن الحزن والأسى خيم على المسيحيين المصريين الذين تدفقوا على الكنائس بعد أيام من تفجيرين استهدفا كنيستين وخلفا (45) قتيلا، خلال احتفالات أحد السعف الأسبوع الماضي، مضيفةً أن السلطات شددت على نحو خاص إجراءات الأمن في الكنيستين المستهدفتين، مشيرةً إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجومين، كما هدد التنظيم بشن المزيد من الهجمات، مضيفةً أن مسلحي التنظيم يشنون هجمات على قوات الأمن في شمال سيناء.
نقلت الوكالة تصريحات رئيس اللجنة التنظيمية الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية “رفيق بشري” الذي أكد أنه فوجئ بأنه رغم المخاطر الأمنية حضر عدد كبير للصلاة، مضيفاً ان ذلك يرسل رسالة واضحة للعالم أجمع وهي (نحن لا نخاف).
أضاف الوكالة أن تنظيم داعش كثف من هجماته على المسيحيين في الشهور الماضية وأعلن مسئوليته عن قتل (80) شخصا في تفجيرات بثلاث كنائس منذ ديسمبر الماضي وحتى الأحد الماضي.
Fear and Grief Mar Easter Mass Celebrations in Egypt
صحيفة (نيويورك تايمز) : الخوف والحزن يخيم على احتفالات عيد الفصح في مصر
ذكرت الصحيفة أن احتفالات عيد الفصح في مصر اقيمت وسط مشاعر الخوف والحزن بالكنائس أمس بعد الهجوم الإرهابي الذي أودي بحياة (45) شخصاً في كنيستين بالإسكندرية وطنطا في وقت سابق من هذا الشهر، مضيفةً أنه خلال احتفالات أمس كان بالإمكان رؤية ما لا يقل عن (8) من عناصر الأمن يحيطون بالبابا ” تواضروس ” عندما دخل الكاتدرائية في القاهرة ليقود الصلاة بحضور عدد من الوزراء، وذكرت الصحيفة أن البابا ” تواضروس ” قد اعلن في وقت سابق خلال خطبة الجمعة الحزينة أنه نظراً لان حداد ضحايا الهجوم مستمر، فإن الجوانب الاحتفالية لعيد الفصح ستلغى هذا العام بما في ذلك حفل استقبال عيد الفصح، وذكرت الصحيفة أن إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت الكنيستين جاء عقب إعلانه السابق بمواصلة استهداف الأقلية المسيحية في مصر.
After Attacks, Egypt’s Pope Curbs Easter Celebrations
موقع (فويس أوف أمريكا) : البابا يلغي الاحتفالات بعد الهجمات التي وقعت
أشار الموقع إلى القرار الذي اتخذه البابا “تواضروس الثاني” بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بإلغاء الكنيسة لكل الاستقبالات الخاصة بصباح يوم عيد القيامة المجيد، في إشارة نادرة على السخط والغضب، مضيفاً أن إلغاء معظم الاحتفالات بعيد القيامة، واقتصارها على المشاركة بصلاة قداس ليلة عيد القيامة والاحتفال الطقسي في الكنائس، يجيء في أعقاب حادثي التفجيرين اللذين وقعا كنيستين في (طنطا / الإسكندرية).
أضاف الموقع أنه في أعقاب التفجيرين اللذين تبناهما تنظيم داعش، ألقى المسيحيين اللوم على الحكومة، متهمين إياها بالفشل في حماية الكنائس، مضيفاً أن تلك الهجمات دفعت الرئيس “السيسي” إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور، كما أمر أيضا بنشر قوات من الجيش لمساعدة قوات الشرطة على تأمين الكنائس والمنشآت الحيوية في جميع أنحاء مصر.
أضاف الموقع أن الأيام الماضية شهدت تكثيفا في الإجراءات الأمنية في مصر، وأنشأت الشرطة نقاط تفتيش عديدة على طول الطرق المؤدية إلى الكنائس الرئيسية في العاصمة المصرية القاهرة، ومحافظة الجيزة المجاورة.
أشار الموقع أنه لطالما اشتكى الأقباط في مصر – أكبر تجمع للمسيحيين في منطقة الشرق الأوسط – من التمييز، كما أنهم تحولوا في العقود الأخيرة إلى أهداف مباشرة لهجمات المتشددين الإسلاميين، في الوقت الذي كانت تدعم فيه الكنيسة الأرثوذكسية في مصر الديكتاتور “مبارك”.
After Church Bombings, Egyptian Christians Are Resigned but Resolute
صحيفة (نيويورك تايمز) : بعد تفجيرات الكنيستين، المسيحيين المصريين يتقبلون الأمر، ولكنهم غير راضيين
أشارت الصحيفة إلى تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، والذي اسفر عن مقتل (45) شخص، مضيفةً أن تلك الهجمات وجهت ضربة كبيرة للأقلية المسيحية المحاصرة في مصر، كما أشارت الصحيفة إلى تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية عام (2011)، مضيفةً أنه حتى الآن فشلت الشرطة المصرية في اعتقال المسئولين عن ذلك التفجير، أو حتى المجموعة التي نفذت ذلك الهجوم.
أضافت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” يعتبر نفسه من أقوى المدافعين عن الأقباط – الذين يمثلون 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 92 مليون نسمة -، وبالرغم من سعادة المسيحيين عندما تولى “السيسي” السلطة، إلا أنهم لم يعد لديهم الكثير للاحتفال به تحت حكم “السيسي” الآن، ويجدون أنفسهم معرضين للتحيز والعنف.
أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش يسعى منذ تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي أن إلى إيجاد موطئ قدم في مصر عن طريق ذبح المسيحيين الضعفاء، وكان اختيار التنظيم للإسكندرية باعتبارها أقدم مركز للمسيحية.