معا لإنقاذ إنسان، قالت وزارة التضامن الاجتماعي إن الوزارة تقوم حاليًا بعمليات مراجعات فنية ومالية وقانونية دورية كل نهاية عام ميلادي بدءا من الجمعيات والمؤسسات الأهلية الكبيرة والمتوسطة.
وأوضحت الوزارة أنها قامت باطلاق المنظومة الإلكترونية لتحسين حوكمة العمل الأهلي والتي تساعد كثيرًا في عمليات الفحص المنظم والموثق إلكترونيًا.
وأعلن أيمن عبدالموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لمؤسسات العمل الأهلي أن الوزارة على علم بما تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، منذ فترة وجيزة.
وأشار إلى أنه سبق تشكيل لجنة مراجعة فنية ومالية وقانونية من كوادر الوزارة بالتنسيق مع الجهات الرقابية والأمنية لفحص المؤسسة ولتقصي الوضع المالي لها ولأعضاء مجلس الأمناء خاصة أن ما تم الإبلاغ عنه يمس حسابات شخصية لبعض الأفراد مما يقع خارج نطاق سلطات واختصاصات الوزارة.
وزيرة التضامن الاجتماعي
وجاري إعداد تقرير بعد الانتهاء من أعمال اللجنة سيعرض على وزيرة التضامن الاجتماعي تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه ما سيسفر عنه نتائج الفحص.
مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان
وفجر حاتم زهران، أمين صندوق مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان المتخصصة في إنقاذ المشردين التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، مفاجأة بشأن سرقة أموال تبرعات المؤسسة من القائمين عليها، بخلاف التلاعب في الإيصالات وحسابات المؤسسة.
وكتب حاتم زهران عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” قائلًا: “بعد صمت طويل، لأول مره هتكلم وأعتقد ممكن تكون آخر مرة، فسامحوني على الإطالة عشان دي شهادة أمام ربنا سبحانه وتعالى”.
وأضاف “زهران”: “اللي هقوله انا واثق انه هيكون صادم لناس كثير ولكن هيكون فيه إجابات على أسئلة أكثر، وفي نفس الوقت هيفضح فساد كبير”.
صندوق مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان
وأكمل: “بداية أنا أمين صندوق مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان لكل الناس اللي ممكن تكون متعرفنيش شخصيا وكلامي اللي هقوله هو شهادتي اللي هتحاسب عليها امام ربنا سبحانه وتعالى وأمام أي جهة تحب تحقق وتنقذ ما يمكن إنقاذه”.
وتابع: “أنا بدأت العمل الخيري بكل النواية الصافية من أكثر عشر سنوات وكنت أعمل بكل طاقتي وارفض الظهور الإعلامي لان دة باب خير بيني وبين ربنا… وطبعا ده لازم يكون بدون رياء، عشان كده ممكن ناس كثير تكون متعرفنيش”.
وأفاد: “أغلب الناس القريبة مني تعرف إني عضو مؤسس لمؤسسة معانا لإنقاذ إنسان اللي مرت بأزمات كتير والحمد لله وبفضله استطعت أن أمر من هذه المواقف الصعبة لتأكدي من عدم وجود أي اخطاء في داخل النظام الاداري الخاص بالمؤسسة الذي صنعته وكونتة وتحت ادارتي في داخل المؤسسة من اول يوم”.
وأكد “زهران”: “الحكاية بدأت مع تكريم المؤسسة من دولة الامارات العربية بجائزة مالية ضخمة لم يدخل منها ولا جنيه واحد للمؤسسة واللي كان بالنسبة ليا صدمه كبيره.. لأن طبيعي ان الجائزة تحصل عليها عشان تطور مشروعك الخيري مش تحطها في جيبك… بس مش مشكله ده اللي حصل وقتها لان الجائزه خرجت بإسم رئيس مجلس الإدارة”.
وأوضح: “في بداية عام 2022 بدأت اكتشاف إيصالات غريبة مع المتبرعين لان بعض المتبرعين بيبعتوا الايصالات للكول سنتر ومن هنا جاءت بنت بإيصال حاولت ادخله علي السيستم لم يدخل وتم الكشف على رقم الايصال وجدته مسجل منذ فترة باسم متبرع آخر وده معناه ان في ارقام مكرره !!”.
أزمة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان
واستطرد: “دي كانت أول صدمة، ومن هنا عرفت بوجود إيصالات مزورة مع بعض الموظفين بالمؤسسة بيجمعوا بيها التبرعات بدون علمي كأمين صندوق ومسؤل عن التبرعات بالمؤسسة، قمت بالبحث عن قيمة هذه الإيصالات والتبرعات وتأكدت انها لم تدخل حسابات المؤسسة بأي شكل من الاشكال، مع العلم انني انا المسؤل الوحيد عن الماليات وبالتالي لو دخلت حسابات الجمعية كان هيكون من خلال ادارتي وبعلمي”.