نشر موقع الشروق مقالاً للكاتب ” سامح فوزي ” .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- هناك بالتأكيد صعوبة أمنية فى الحيلولة دون وصول الانتحاري إلى تجمعات الناس، لكنه تحدٍ جديد فى المجتمع، قد يبدأ بالأقباط، ثم يمتد إلى اماكن تجمع الناس، ونحن بلد مكتظ بالبشر، يبلغ عدد سكانه مائة مليون، وبالتالي ( المواصلات العامة / الميادين / الأسواق / أماكن العمل / الشوارع / المقاهي / المساجد / الكنائس / مدرجات الجامعات / المقرات والكمائن الأمنية ) وغيرها جميعا أهداف لأعمال انتحارية، فضلا عن الوسائل التقليدية من تفجيرات، أو اعتداء بأسلحة. هناك دول اكتوت بهذا النار منها العراق التي فجرت فيها كنائس ومساجد وتجمعات للناس ، وغيرها ونشط فيها كل أنواع التفجير من القنابل إلى البشر .
- لا بد أن نكون أمناء مع أنفسنا، نحن مقدمون على مرحلة صعبة ، لا يعلم الا الله مداها ويخطئ من يظن أن الأقباط وحدهم مستهدفون، أو يسرح بخياله المريض متوهما أنه فى أمان طالما أن الإرهاب يستهدف الأقباط وحدهم ، وتشير الأدبيات المنثورة المنشورة عن داعش أو السلفية الجهادية أن دوائر الاستهداف أوسع مما نظن ، وينبغي أن نعرف أن عداءهم مع المجتمع له أسباب عديدة تتجاوز الأقباط أنفسهم.