نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتب سليمان جوده .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه : –
- عندي أمل في أن تحظى فكرة ( كفاءة الإنفاق ) التي سبق أن أشرتُ إليها باهتمام مؤسسة الرئاسة ، لأن الأخذ بها كفكرة يحتاج إلى توجيه أعلى في الدولة .. هذه الفكرة تتمثل في أن ( كل مال عام تصرفه الدولة ، لا يذهب في غير مكانه ) .
- هذه الفكرة في السعودية أصبحت عمل مؤسسي حيث تم إنشاء مكتب مستقل في الرياض يراجع كل مشروع حكومي تبدأ الدولة في تنفيذه ، بحيث لا يكون الهدف ( استبعاد / تأجيل ) أي مشروع تراه الحكومة واجب التنفيذ ، بل يكون الهدف هو التنفيذ بذات المواصفات المطلوبة ولكن بتكلفة أقل .
- أتساءل : ماذا لو خضع مشروع مثل تفريعة القناة الجديدة لمكتب عندنا من نوع المكتب السعودي ؟ .. هل كان سيتكلف ما تكلفه حين أنجزناه في عام واحد ؟ .. إذا كنا نمتلك مكتب للمراجعة الشاملة للإنفاق العام ، لكان قد أشار على الرئيس بأن مشروع تفريعة القناة مهم غير أننا نستطيع أن ننفذه هو نفسه ، وبمواصفاته نفسها في عامين لا في عام لتنزل التكلفة إلى النصف مثلاً .. والأمر ذاته ينطبق على أنفاق القناة الأربعة .. إنني أسأل وعندي أمل في أن تصادف الفكرة آذاناً صاغية في مؤسسة الرئاسة .