نشرت صحيفة المصري اليوم مقالاً للكاتب صلاح الغزالي حرب تحت عنوان ( أين الحقيقة ).. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- من أخطر وأسوأ ما يمكن أن يتعرض له الشعب في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة من حياته أن يصبح الغموض هو سيد الموقف ، وأن تتأثر الأقاويل والتفسيرات والتأويلات ، وأن تنتعش الشائعات مما يؤدي إلي عدم الرضا وعد الفهم ، وهذا هو الخطر الكبير .. ومن الأمثلة كثيرة لمن يهمه أمر هذا البلد .
- التسجيلات المسربة : ما حدث ولا يزال يحدث من إذاعة تسريبات فضيحة بل جريمة مكتملة الأركان ، من قام بالتسجيل ، وعلي أي أساس ، ولمصلحة من ، وأين القانون والدستور ، وأين الحقيقة ؟
- التغيير الوزاري : لماذا خرج هذا الوزير وجاء الآخر ؟ ، ما سر عزوف الكثير من أصحاب الكفاءات الحقيقية عن خوض هذه التجربة ، لماذا تتعدي الجهات الأمنية والرقابية لهذا الأمر ، هل هناك من يتعمد الرجوع بالبلد إلي عصر الولاء والطاعة بكل معايير الكفاءة ؟
- ترشيد الإنفاق : عندما تتحدث الأخبار عن الإتجاه لشراء عدد من السيارات الفارهة والمصفحة لأعضاء مجلس الشعب لحمايتهم ، أكاد أجزم أن الغالبية العظمي من المصريين لا يعرفون أسماء وأشكال هؤلاء الأعضاء ، فما معني ذلك ؟ ولمصلحة من إشعار نار الفتنة بين الشعب الذي يعاني من شظف العيش ونوابه الذين يتحدثون بإسمه ؟ .. أين الحقيقة ؟