نشر الموقع مقالاً للكاتب عباس الطرابيلي تحت عنوان ( حماس أو الأنفاق ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- إذا كانت مصر قد وضعت يدها مع ( السعودية / الإمارات / البحرين ) ضد قطر بسبب دعمها للإرهاب ، فلماذا تقف مصر ( متراخية ) مع منظمة حماس التي ترعى وتدعم الإرهاب الذي تنطلق مخالبه ورجاله من غزة عبر شبكة الأنفاق التي جعلت حدودنا مع رفح عبارة عن ( منخل ) النافذ منه أكثر من المانع ؟ ، إذ ثبت باليقين القاطع أن الإرهابيين يدخلون سيناء بكامل أسلحتهم من خلال هذه الأنفاق ، والأخطر أن هذه الأنفاق باتت وسيلة لإدخال الأسلحة الثقيلة إلينا .
- لا يجرؤ أي شخص على حتى ( ضربة فأس ) ليبدأ حفر نفق إلا بعد أن توافق حماس ، لأنها مستفيدة حتى من بيع أدوات حفر هذه الأنفاق ، وتحصل على رسوم وجمارك على كل ما يتم تهريبه عبر هذه الأنفاق ، نقول ذلك لأن عيون رجال حماس تعرف جيداً كل ما يجري على خط الحدود ، ولا تصدقوا قولهم إنهم لا يعرفون ، فالكذب دائماً من شيم رجال حماس .
- إذا كانت مصر قامت بتهجير أبناء مصر السيناوية من مدينة رفح المصرية إلى أبعد من (10) كيلومتر ، وبذلك تركنا أفضل مزارع رفح وأفضل فواكه وخضار يموت عاماً وراء عام ، مما أدى إلى غضب شديد دعونا نعبر عنه لأول مرة بين السيناوية ، إذا كانت مصر فعلت ذلك مرغمة مع أبنائها فلماذا لا تفعل حماس نفس الشيء مع سكان الناحية الأخرى ، أي من داخل رفح الفلسطينية ، من مداخل هذه الأنفاق من ناحيتهم هناك مهما كان الثمن ؟
- المطلوب أن نربط موقف مصر مع حماس بما تتخذه من إجراءات لتأمين الحدود ، وهذا لن يتحقق إلا بأن تسلم حماس لمصر الخرائط الكاملة لكل شبكة الأنفاق وأن تلتزم بتدمير مداخلها من ناحيتهم ، أو أن تسمح لقوات مصرية خاصة بنسف مداخل هذه الأنفاق من هناك ، وإذا لم تفعل حماس ذلك تصبح لمصر حرية العمل بكل أنواعه لتدمير هذه الأنفاق لضرب منابع الإرهاب من داخل غزة ، وأن تتحرك مصر عسكرياً للقيام بذلك ، على غرار ما فعلته مصر مع الإرهابيين الذين يتحركون من ليبيا .