نشر موقع صحيفة الوفد مقالاً للكاتب ” عباس الطرابيلي ” تحت عنوان ( مجلس حرب .. لمواجهة الإرهاب ).. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
مع تصاعد العمليات الإرهابية ، هل الحل في حكومة حرب ، أو حكومة طوارئ لإنقاذ البلاد ؟! .. أري ذلك ضرورياً للغاية ، ذلك أن الإرهاب وقد رأي أحلامه تتبدد شيئاً فشيئاً، يندفع إلى تصعيد عملياته الإجرامية ، التي تكاد تكون هي أمله الأخير وهي بكل إصرار تؤكد أن أحلامه تكاد تذوب ، وأنهم وصلوا إلى مرحلة الإحباط ، لأنهم يفقدون شيئاً فشيئاً فرص تحقيق حلم العودة إلى السلطة ، بعد أن عاشوا حلم إمارة سيناء وهو يتحطم أمام مخططهم .. هل الحل في حكومة عسكرية ، ومجلس حرب يقود الدولة ليواجه تصعيد الإرهاب لعملياته ، في الداخل والخارج ؟ ، ولكن البعض يري أن الظروف الحالية والعالمية ترفض الآن أي حكم عسكري .. حتي وإن كان للإنقاذ .. أم الحل هو إجراءات استثنائية مثل مجلس حرب ، وأمامنا فرنسا وهي تواجه الآن إرهاباً رهيباً .. فهي الآن تمدد العمل بقانون الطوارئ، ولم يقل أحد في داخل فرنسا أو من خارجها ، إن هذا يدمر السياحة العالمية ، وقد يكون إنشاء ( مجلس حرب ) في ظل البرلمان والدستور ، هو الحل لمواجهة تصاعد الإرهاب الذي نراه يزداد هذه الأيام .