أقلام حرة

مقال  للكاتب ” محمود البرغوثي ” بعنوان ( 20 سؤالاً في 148 يوماً لوزير الزراعة )

نشر موقع الوطن مقالاً للكاتب محمود البرغوثي تحت عنوان ( 20 سؤالاً في 148 يوماً لوزير الزراعة ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنته الأسئلة :

  1. ماذا يعني أن يتم إبلاغ وزير الزراعة بأن هناك أسمدة ضارة بالزرع والضرع والنسل توزع على عموم محلات مصر ، استغلالاً لخلل منظومة توزيع الأسمدة المدعمة من قِبَل الوزارة، ولا ينتفض؟
  2. ماذا يعني أن يتقاضى باحث بدرجة أستاذ في مركز البحوث الزراعية ، راتب كادر بحثي أكثر من (11) ألف جنيه شهرياً ، ويتفرغ للركض بين النيابات والمحاكم لتصوير قضايا متداولة لم يتم البت فيها قضائياً ضد الوزير بشخصه وصفته ، ليسهر بها على شاشات الفضائيات فيثير القلق ، ويرفع مؤشر السخط عند المصريين ، ولم يحل إلى التحقيق بتهمة الغياب من وحدته البحثية ، كما لم يتحرك الوزير بقضية رد اعتبار لشخصه وصفته ، كوزير حالي ، وكرئيس سابق لمركز البحوث الزراعية ؟
  3. ماذا أنتجت الوزارة بموظفيها البالغ عددهم أكثر من (600) ألف موظف ، فيما عدا شد جسور قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية ، وتجهيزه لمرحلة الجراحات التجميلية والتطهيرية ، استعداداً لجنى ثماره ؟
  4. ماذا أنتجت الوزارة في ملف (1.5) مليون فدان .. هل أثبتت كتيبة الزراعة ( خاصة الوزير ونائبيه المعنيين بالاستصلاح والخدمات ) أن الوزارة قادرة على استعادة الثقة في إنجاز المشروع ، بدلاً من اضطرار رئيس الدولة لإنشاء شركة بعوار قانوني ، وبإدارة لا علاقة لها البتة بالاستصلاح والاستزراع لبيع الأرض للمصريين فقط ؟
  5. هل قدمت الوزارة للرئيس دليلاً صادقاً للمشروع يتضمن : ( ندرة المياه الجوفية وضعف جدوى استخراجها / التركيبة المحصولية النافعة لكل شبر بالمشروع ) ، وهل جرؤ الوزير على التصريح بأن هذا المشروع سيغني مصر فعلاً إذا زُرِعت أرضه بالجوجوبا والتين الشوكي فقط ؟
  6. ماذا أنجز الوزير في ملف الري الحقلي غير الإبقاء على مدير للمشروع يزداد خبرة يومياً في تبديد أموال منح البنك الدولي وقروضه ، كما يخسر دورياً قضايا تحكيم لصالح شركات خاصة بملايين الجنيهات ؟
  7. ماذا أفاد الوزير في تغيير مفهوم التكامل المصري الأفريقي بمجالات الاستثمار الزراعي هناك ، وهل اكتفى كسابقيه بتبادل الزيارات وحضور المؤتمرات ، بدلاً من حث الدولة على توفير ضمانات الاستثمار في أفريقيا للقطاع الخاص ؟

للنص الاصلي اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى