نشر موقع البديل مقالاً للكاتب محمود علي تحت عنوان ( عراقيل يضعها البشير أمام مصر ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- يبدو أن الخرطوم تتحرك ضد القاهرة في الكثير من القضايا ، لا سيما بعد أن صعدَّ الرئيس ” البشير” في لقاء له مع قناة العربية السعودية حدة هجومه على مصر، مدعياً أن مثلث حلايب سيظل سودانياً ، مهدداً خلال المقابلة باللجوء إلى مجلس الأمن حال رفض القاهرة التفاوض .
- اختار الرئيس السوداني الدخول في صدام مع القاهرة في هذه المرحلة شديدة الحساسية ، حيث تعاني البلاد من أزمات عدة ، مستغلاً الرياض التي تشهد علاقاتها توتراً مع القاهرة لتكون منبراً لانطلاق الهجمة السودانية الجديدة ضد مصر ، بدءاً من تجديد التهديد باللجوء لمجلس الأمن فيما يخص قضية ( حلايب / شلاتين ) مروراً بدعم الحكومة الإخوانية في ليبيا وتشييد السدود على النيل .
- كشفت الصحف السودانية أن هناك توجهاً سودانياً لإنشاء سدود على نهر النيل بتمويل سعودي لمواجهة نقص المياه الناتج عن سد النهضة ، وأعلنت الحكومة السودانية العام الماضي عن تفاصيل اتفاقيات وقعتها مع السعودية لتمويل بناء (3) سدود شمالي البلاد ، مشيرة إلى أن سقف تنفيذ هذه المشروعات (5) سنوات .
- أعلنت الصحف السودانية أن القاهرة قدمت عريضة تطالب فيها بطرد أعضاء جماعة الإخوان المستوطنة في السودان والتي تبث سمومها تجاه مصر، ولكن يبدو أن رفض السودان اصطدم بهذه المطالب .. كما أن ليبيا الملف الأكثر خلافاً في العلاقات ، فالنظام السوداني متورط في دعم حركات إسلامية متشددة في المحيط الإقليمي خاصة في ليبيا ، وبينما حاولت مصر مراراً الضغط على النظام السوداني لإثنائه عن دعم الإخوان في ليبيا ، تنكرت الراوية السودانية الرسمية من هذا الأمر بشكل دائم ، مؤكدة التزامها الحياد في الأزمة الليبية .