نشرت صحيفة ( اليوم السابع ) مقالاً تحت عنوان نظرية الكمين الثابت .. والدم الرخيص للكاتبة سحر طلعت .. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- هل شاهدت من قبل كميناً ثابتاً أو سيارة شرطة بها أفراد أمن وعدد من الضباط يقفون دائماً بطريقك أثناء ذهابك للعمل في نفس المكان والتوقيت ؟ بالطبع تم مشاهدة ذلك ، ولكن النظرة لهم وأنه ” ربنا معاهم ” ستختلف بالتأكيد عن عيون أخرى تضمر الشر والكراهية للوطن وتتربص برجال الشرطة ، وهي عيون الإرهابيين التي تهاجمهم من فترة لأخرى .
- شهيد وراء شهيد وانفجار تلو الآخر والسبب (( كمين )) ، ولا تدرك وزارة الداخلية أن هناك خللاً وثغرة كبيرة لديها اسمها ” الكمائن الثابتة ” والتي يستغلها الخارجون عن القانون والمتربصون بها للنيل من جنودنا وأبناء الوطن الشرفاء .
- لا جديد ولا استغراب في واقعة استهداف كمين ثابت بجوار ( مسجد السلام ) بالطالبية .. فالمقومات والسيناريو والنتائج للأسف متوقعة .. كمين ثابت دائم بأفراد أمن وضباط ، تواجدهم وأماكنهم معلومة للقاصي والداني .. فلماذا لا يكونون صيداً سهلاً ودماً رخيصاً في عيون الكارهين لاستقرار هذا الوطن ؟
- إلى متى ستظل الداخلية مصرة على وضع ثوابت وكمائن ليس لها أي فائدة أمنية تذكر وتجعلها هكذا ظاهرة ومعروفة للكافة لا نتيجة منها سوى أنها دائماً أول ما يسدد به الإرهابيون هدفا لمصالحهم ؟
- هل التأمين والانضباط بالشارع أن يرى المواطنون سيارات ساكنة وعدد من الأفراد والضباط بشكل يومي وثابت .. هل هذا هو الحل للشعور بالأمان ؟ ، وماذا عن تأمين الكمين نفسه ؟