نشر موقع فيتو مقال للكاتبة صفاء أحمد بعنوان ( الحكومة محتاجة لتغيير مش تعديل.. وفيما يلي أبرز ما تضمنه : –
- كشف تقرير صندوق النقد الدولي ما أخفته حكومة ” شريف إسماعيل ” ، والذي يضعها في مأزق ويزيد الغضب تجاه رئيسها ” إسماعيل ” الذي أشاد به الرئيس ” السيسي ” مجدداً ولا نعرف ماذا نجح فيه ولا أي أزمة تمكن من حلها حتى يستحق الإشادة ؟! ، فصدمنا الرئيس التنفيذي لصندوق النقد بتصريحه : ( فوجئنا بحجم انخفاض الجنيه فقد كان أكثر من المتوقع ) ، مما يدل على أن حكومة ” إسماعيل ” لم تدرس بشكل حقيقي الآثار المترتبة على اتفاقها مع صندوق النقد الدولي ، وأخطر ما أدلى به رئيس بعثة الصندوق كان ( الارتفاع المتوقع لحجم الدين الخارجي على مصر من 60 مليار دولار حالياً إلى 66 مليار دولار بنهاية العام الحالي وبلوغها 102 مليار دولار في 2020 )
- إن الفشل في مواجهة الأزمات وإغراق البلد في الديون واعتماد سياسة تعويم خاطئة دون دراسة تداعياتها وعدم القدرة على مواجهة جشع التجار ، ونقص السلع الأساسية وتفشي تجارة السوق السوداء بعض مآسي حكومة ” شريف إسماعيل ” الذي يشيد به رئيس الجمهورية ويتمسك به رغم الرفض الشعبي له ، وفي شأن التعديل الوزاري يقول إسماعيل ” إن معايير اختيار الوزراء الجدد تتم على أساس الخبرة والعمل المكثف والأداء ” .. والسؤال هنا ألم نجرب اختيارات ومعايير ” إسماعيل ” في العامين الماضيين وكانت النتيجة فشلاً وتردياً في كل مفردات الحياة المصرية ، وحتى الوزارات التي تميزت في عهد ” إبراهيم محلب ” ، انتقلت إليها مظاهر الفشل في الفترة الأخيرة !! .
- كان يفترض الإطاحة بـ ” شريف إسماعيل ” أولاً وحكومته ثانياً ، لأن الحكومة تحتاج لرئيس يتمتع بشخصية قيادية ولديه فكر سياسي واقتصادي وخطط تؤتي ثمارها عند التنفيذ ، أما ما يحدث من تعديل كل فترة في وجود ” شريف إسماعيل ” ، فلن يجدي نفعاً بل ستزداد الأمور سوءًا ، بدليل اعتراف ” إسماعيل ” نفسه ( أن هناك اعتذارات كثيرة تواجهه خلال مشاورات التعديل الوزاري الحالي نتيجة عدة عوامل ) !