نشر موقع المصري اليوم مقال للكاتب ” أحمد الصاوي ” تحت عنوان ( في مقاعد المتفرجين ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- لم يتبقى إلا (16) شهراً فقط على انتخابات الرئاسة ، حيث تنتهي المدة الرئاسية الأولى للرئيس ” السيسي ” ، مما يعني أن عاماً واحدا تقريباً يفصلنا عن الترشح ، هل يكفي لتقديم مرشح وبناء برنامج والتحرك في شرحه ، تحدثت أحزاب عن قيود ومنافسة ربما تكون غير عادلة ، كيف إذن سنعرف شيئاً عن عدالة المنافسة أو ظلمها إذا لم تكن هناك منافسة من الأساس ؟
- يقترب موعد انتخابات الرئاسة في ظل صمت مطبق من المؤسسات ، قيادات أحد الأحزاب التي تنتمي لما يمكن أن نسميه المعسكر الديمقراطي الثوري الحقوقي ، تحدث عن عدم خوض الانتخابات الرئاسية وعدم دعم أي المرشحين لها ، وترك أعضائه لقرارهم .
- حيثيات ذلك تفترض بشكل مسبق أن الانتخابات المقبلة ستكون ( تمثيلية ) ، وهم لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الديكور، ووجودك كحزب دون فاعلية أو اختبار أو مشاركة أليس ديكوراً؟ وإذا كانت لديك ولدى كل المتحفظين فرصة يكفلها الدستور لطرح برامج ورؤى وتفنيد (4) سنوات من تجربة الرئيس الحالي والمرشح المحتمل ، فلماذا لا تحصل عليها ، ولمن وُجدت هذه المحافل إن لم يكن للأحزاب والسياسيين ؟