تحقيقات و تقاريرخاص الحدث الآنعاجل

موقع قناة ( بي بي سي ) البريطانية : مجلس الأمن الدولي يؤيد زيادة المساعدات لقطاع غزة ولكن لا يؤيد وقف إطلاق النار

خاص لـ"الحدث الآن"

ذكر الموقع أن مجلس الأمن الدولي تبنى قراراً يحث على تقديم المزيد من المساعدات لقطاع غزة ، إلا أنه لم يرقى إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري بين إسرائيل وحركة حماس ، مشيراً إلى أن التصويت على القرار جاء بعد أيام من المفاوضات لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض مرة أخرى ، مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة ” أنطونيو جوتيريش ” أكد أن الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل هجومها العسكري هي العقبة الرئيسية أمام توزيع المساعدات داخل غزة ، وحذرت الأمم المتحدة من أن غزة معرضة لخطر المجاعة إذا استمرت الحرب .

أشار الموقع إلى أنه قبل دقائق من التصويت على القرار المقدم من الإمارات ، قدمت روسيا تعديلاً للعودة إلى مسودة سابقة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ، وأشارت إلى أن النص يمنح إسرائيل الحرية لمواصلة حربها على قطاع غزة ، مضيفاً أن التعديل الروسي رُفض ، وامتنعت كل من روسيا والولايات المتحدة عن التصويت، في حين أيد الأعضاء الـ (13) الآخرون في المجلس النص الذي يدعو الآن إلى تهيئة الظروف “لوقف مستدام للأعمال العدائية” ، مشيراً إلى أن القرار يدعو إلى تعيين منسق للإشراف على آلية أممية سيتم إنشاؤها بهدف تسريع وتبسيط توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة ، وأشار الموقع إلى أن حركة حماس وصفت القرار بأنه “خطوة غير كافية” لتلبية احتياجات غزة ، وقالت إن الولايات المتحدة “عملت جاهدة لإفراغ هذا القرار من جوهره”.

 ذكر الموقع أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أكد أن ربع سكان غزة يواجهون أوضاع كارثية ، وأنه لا أحد في القطاع في مأمن من المجاعة ، وأشار الموقع إلى أن الشاحنات ظلت تنقل المساعدات إلى غزة من مصر منذ أسابيع ، ولكن قدر برنامج الأغذية العالمي مؤخراً أن (10%) فقط من المواد الغذائية المطلوبة تصل حالياً إلى القطاع ، كما أشار الموقع إلى أن محادثات جرت في مصر للتوصل إلى هدنة جديدة على غرار وقف القتال الذي استمر أسبوعاً الشهر الماضي والذي شهد إطلاق سراح (110 ) من الرهائن ، ولكن هذه المحادثات تعرضت لانتكاسة يوم الخميس بعد أن أعلنت حماس أنها لن توافق على إطلاق سراح بعض الرهائن مقابل وقف جزئي لإطلاق النار .

زر الذهاب إلى الأعلى