أدانت المملكة العربي السعودية، اليوم، بأشد العبارات، أعمال العنف ضد بعثاتها الدبلوماسية، وفشل السلطات الإيرانية في احترام المبدأ الأساسي من مبادئ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة.
وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أول أمس، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية نص البيان: “بناء على تعليمات من حكومتي، أود أن أحيطكم علما بالاقتحام والهجوم ضد سفارة المملكة العربية السعودية، في 2 يناير 2016، في طهران، إيران”.
وأشار المعلمي، في البيان، إلى فشل السلطات الإيرانية في أداء واجباتها لتوفير الحماية الكافية، في الوقت الذي تم فيه انتهاك ونهب مقر السفارة وإشعال النار فيها، كما ووقع هجوم مماثل خلال اليوم نفسه، ضد القنصلية السعودية في مدينة مشهد.وأضاف مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة: “لم تبال السلطات الإيرانية بما حدث، وفشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لمنع وقوع الهجمات”.
وتابع المعلمي: “حكومة المملكة تدين بأشد العبارات، جميع أعمال العنف ضد البعثات الدبلوماسية”، مضيفا: “نشعر بالفزع إزاء فشل السلطات الإيرانية، تجاه احترام المبدأ الأساسي من مبادئ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة، بما في ذلك اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بالعلاقات القنصلية، باتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية المباني الدبلوماسية والقنصلية، ضد أي اقتحام أو ضرر”.
وأوضح مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة: “سأكون مقدرا للغاية إذا تم تعميم هذه الرسالة على جميع أعضاء المجلس، وإصدارها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة، في إطار بنود جدول الأعمال ذات الصلة”.