التمر طعام غني بالفوائد الصحية، لكن إلى أي مدى يمكن أن يكون طعاماً صحياً خلال وقت الحمل؟ هل يمد الحامل بمغذيات معينة تفيدها هي والجنين؟
يمكن أن يساعد التمر على تجنب بعض مضاعفات الحمل الشائعة، مثل فقر الدم، والإمساك. كما يسهم في استكمال بعض المغذيات التي قد يفتقر إليها النظام الغذائي.
توجد أنواع عديدة من التمور، بعضها أقل حلاوة، كما يدخل التمر في إعداد أصناف من أطباق الحلويات. لكن على الحامل مراقبة مدخلات جسمها من السعرات الحرارية.
تحتاج الحامل 300 سعرة حرارية إضافية يومياً أكثر من المرأة غير الحامل، لكن بدلاً من اختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والتي تكون عادة قليلة المغذيات، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالمغذيات والتي تكون قليلة أو معتدلة في السعرات الحرارية.
توفر التمور الكثير من الفيتامينات والمعادن إلى جانب السعرات الحرارية، لذلك يعتبر التمر بشكل عام طعاماً صحياً وقت الحمل. من المغذيات التي يثير نقصها وقت الحمل قلقاً الكالسيوم وحمض الفوليك.
تحتوي حبة التمر الواحدة عادة حوالي 66 سعرة حرارية، أي أن الحامل يمكنها تناول بعض حبات التمر في الجلسة الواحدة كوجبة خفيفة. تحتوي التمور على البوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين ب6، وحمض الفوليك، والنياسين، والزنك، والمنغنيز، والمغنيسيوم، وهي تركيبة غذائية مفيدة للأم والجنين.
من فوائد تناول التمور أيضاً تزويد الجسم بالألياف الغذائية التي تحتاجها الحامل لتجنب الإمساك والبواسير. اتباع نظام غذائي غني بالألياف في مرحلة مبكرة من الحمل عامل هام يقلل من مخاطر تسمم الحمل في مرحلته الأخيرة.