قالت وكالة اسوشيتد برس ان الولايات المتحدة انتهت من وضع اللمسات النهائية على مشروع قرار ستقدمه لمجلس الأمن بشان حرب غزة وهي الخطوة الأخيرة قبل طلب التصويت على النص الداعم للجهود الدولية لوقف اطلاق نار فوري والافراج عن الرهائن المحتجزين.
وجاء في المسودة النهائية لمشروع القرار: “تدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لتنفيذ وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في إطار اتفاق للإفراج عن الرهائن وللسماح بتعزيز السلام الدائم لتخفيف المعاناة الإنسانية”.
ووفقا للتقرير لم يتضح على الفور التوقيت الذي ستطلب فيه الولايات المتحدة من مجلس الأمن المكون من 15 دولة التصويت على النص الذي جرى التفاوض عليه خلال الشهر الماضي، والقرار بحاجة إلى تأييد تسعة دول على الأقل وعدم استخدام حق النقض “الفيتو” من الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين من أجل اعتماده.
وقد تجري الولايات المتحدة تعديلات إضافية على المشروع.
وتريد الولايات المتحدة ربط أي دعم مقدم من مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس كما تندد في مشروع القرار بعملية طوفان الأقصى وتشدد على مخاوفها من أن الهجوم البري الإسرائيلي على رفح في جنوب غزة سيؤدي إلى مزيد من الضرر والنزوح للمدنيين، بما في ذلك إلى دول مجاورة.
كانت واشنطن تعارض في السابق استخدام عبارة وقف إطلاق النار وخلال الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر، استخدمت واشنطن الفيتو لرفض ثلاثة مشروعات قرارات من بينهم مشروعين طالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
وعادة ما تحمي واشنطن إسرائيل في الأمم المتحدة، لكنها امتنعت مرتين عن التصويت، ما سمح للمجلس باعتماد قرارات تهدف إلى تعزيز إيصال المساعدات إلى غزة والدعوة إلى فرض هدن ممتدة في القتال.