كشف والي القضارف بالسودان، تفاصيل هجوم الجيش الإثيوبي على معكسر سوداني.
وقال والي القضارف ، نصر الدين عبدالقيوم، إن ما جرى بمعسكر الأنفال عبارة اشتباكات محدودة بين القوات الإثيوبية والجيش السوداني بدأت عند الرابعة عصراً.
وأضاف في تصريحات نقلتها، صحيفة السودان، أن القوات الإثيوبية درجت على المناوشات سنوياً عند كل بداية الموسم الزراعي، منوها إلى أنه لا توجد خسائر وسط الجيش عدا إصابة خفيفة لجندي واحد.
وأشار إلى أن معسكر الأنفال يقع شرق العطبراوي ويتميز بموقع هام لذلك تسعى القوات الإثيوبية للسيطرة عليه.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة أن القصف أسفر عن إصابة جندي سوداني بجراح وحرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان.
وشهدت المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا في أواخر مايو 2020 توترا عسكريا حيث جرت اشتباكات بين مسلحين إثيوبيين مدعومين، حسب الخرطوم، بجيش بلادهم، مع القوات السودانية ما أسفر عن مقتل ضابط فيها وإصابة عسكريين آخرين.
وفي 30 مايو أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، بعد “اعتداء” على القوات المسلحة السودانية في ولاية القضارف، ليتم لاحقا تأكيد عودة الهدوء إلى المنطقة بين الطرفين