أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ، إن العمل في الوزارة جاري حاليا على إعادة ترسيم حدود المحميات.
خاصة وأن هناك مساحات شاسعة فقدت الحساسية ولا ينطبق عليه خصائص المحمية. وأن الهدف من إعادة الترسيم يتمثل فى الحفاظ على ما هو محمية بالفعل.
وفي ندوة حزب مستقبل وطن، تحت عنوان “البيئة وأثرها على الاقتصاد” أكدت الوزيرة أن بعض المشروعات إلى تمت فى العصور السابقة بدون دراسة بيئية كان لها تأثير بيئى.تأثير عسكس على السكان. ولكن الفكر الجديد للاهتمام بالبيئة قائم على ضرورة أن تراعى كافة المشروعات البعد البيئى وأصبح هذا هو نهج الدولة فى كل المشروعات التى تتم على الأرض.
وأكدت أن التلوث البيئى الناتج عن الاستثمار يكلف الدولة مبالغ باهظة نتيجة التدهور البيئى. وضرورة إعادة الأمور لنصابها مرة أخرى والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين. ومن هنا جاء مفهوم مراعاة الملف البيئى فى المشروعات الاستثمارية.
كما أشارت وزيرة البيئة، إلى أن العمل قائم في الوزارة على مشروعات عديدة على أرض الواقع. مثل مشروعات مكامير الفحم، ومشروعات البيوجاز.
بالإضافة إلي إطلاق المرحلة الأولى لمشروعات تحويل المخلفات لطاقة باستثمارات تبلغ 350 مليون دولار وذلك فى 8 محافظات على مستوى الجمهورية.
مؤكدة أن مشروعات تحويل المخلفات لطاقة سيكون بمثابة نقلة نوعية فى آليات التعامل مع مشكلة المخلفات.
كما دعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى تبني فكر جديد في الدراسات البيئية وهو حساب تكلفة استهلاك الموارد الطبيعية وتأثير ذلك على الأجيال القادمة، والتفكير في البيئة كجزء من مدخلات الاقتصاد القومى