ساعة الأرض، دعت وزارة البيئة المواطنين بالمشاركة في مبادرة الاحتفال بساعة الأرض وذلك من خلال إطفاء الأنوار ساعة واحدة من 8.30 مساء حتى 9.30 مساء اليوم السبت الموافق 25 مارس 2023.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن إطفاء النور ساعة واحدة يجعل الأرض تتنفس ويساهم في خفض معدل استهلاك الطاقة، وخفض الانبعاثات، للمساهمة في الحد من آثار تغير المناخ.
وتشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار “ساعة الأرض” والتى تأتي هذا العام تحت شعار “حان الوقت للطبيعة”، حيث يقوم عدد من المواطنين والجهات والمعالم السياحية بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساءً يوم 25 مارس 2023.
الهدف من الاحتفال بساعة الأرض
وأوضحت وزارة البيئة أن الهدف من الاحتفال بساعة الأرض بهدف شحذ إنتباه الجميع بخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة، وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض، وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الإحتباس الحرارى، وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.
تاريخ مشاركة مصر في الاحتفال بساعة الأرض
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن هذه المبادرة حدثٌ عالمي سَنوي ينظمه الصندوق العالمى للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم الى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 معلما من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامنًا مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى المبادرة، حيث وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من 3,5 مليار شخص.
إطفاء أنوار المعالم السياحية الهامة
وأضافت وزيرة البيئة أنه يتم التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات والجهات والهيئات الحكومية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى هذا الحدث من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد من خلال تغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية مما يساهم في انخفاض مستوى انبعاثات الكربون التي تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم.
انطلاق المبادرة العالمية ساعة الأرض
وقد أنطلقت المبادرة العالمية ” ساعة الأرض ” من سيدني باستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 188 بلدًا وإقليمًا لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.
وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.