السياسة والشارع المصري

وصول 13 صيادا من المحتجزين فى السودان للقصير

وصل فى الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء صيادو مدينة القصير المحتجزين بالسودان لمدينة القصير وسط فرحة الأهالى بوصولهم، وكان فى استقبالهم رئيس مدينة القصير اللواء يوسف الشاهد نائبا عن اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر.

وكان أيضا فى استقبال 13 صيادا فور عودتهم من السودان بعد أن أطلقت الخارجية السودانية سراحهم كان فى استقبالهم عبد الباسط عطية رئيس نقابة الصيادين بمدينة القصير وعدد كبير من الصيادين بالمدينة وأهالى الصيادين وشباب وشيوخ المدينة، وسط فرحة وسعادة غامرة بعودتهم لأرض الوطن ولمدينتهم القصير.

وتقدم عبد الرحمن محمود شيخ الصيادين بالقصير بالشكر للرئاسة لجهودها المبذولة بالتواصل مع الجهات السودانية للإفراج عن الصيادين، مؤكدا أن الشكر موصول للواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، لسرعة تحركه للتواصل مع رئيس الجمهورية، وكذلك اللواء يوسف الشاهد رئيس المدينة لتذليل كل الإجراءات لدخول الصيادين لبلدهم دون كد وإرهاق. وأضاف شيخ الصيادين والذى كان من ضمن المحتجزين بالسودان، أن شباب المدينة فعلوا الكثير والكثير، لوصول ما كانوا فيه لجميع القيادات والذى بدورهم تواصلوا مع دولة السودان للإفراج عنهم وردد الصيادون فور وصولهم لمدينتهم “تحيا مصر … تحيا مصر”.

ومن جانبه قال اللواء يوسف الشاهد، إن اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر كان على اتصال دائم بالقيادة السياسية منذ شهرين مضوا ونجحت الاتصالات التى أجرها محافظ البحر الأحمر بالقيادة السياسية للإفراج عن الصيادين.

وأضاف رئيس المدينة أنه تابع مع جميع القيادات العسكرية الحدودية لإبلاغه بوصول الصيادين، كما تم إنهاء جميع الإجراءات الخاصة بدخولهم للمدينة ولأرض الوطن، ونقل تهنئة محافظ البحر الأحمر برجوع الصيادين سالمين لبلادهم بسلام . يذكر أن حجزت القوات السودانية 13 صيادا مصريا من مدينة القصير فور دخولهم المياه الإقليمية السودانية بمنطقة رأس كبريت، والذين كانوا على متن 4 مراكب صيد قبل شهرين مضوا.

ونقلت القوات السودانية الصيادين من منطقة رأس كبريت حتى منطقة أوسيف البحرية هناك وتم إيداعهم بسجن خاص بالأمن الحربى البحرى. وبدأت بعد ذلك مناشدات القوة السياسية بالتدخل لحل أزمتهم مع المسئولين، وتم نقلهم إلى مدينة بورتسودان، وتم إيداعهم بالسجن إلى حين تدخلت الخارجية المصرية وتم إطلاق صراحهم من بورت سودان إلى أوسيف، لاستلام مراكبهم ثم إلى الأراضى المصرية إلى منطقة أبو رماد ثم إلى مدينة القصير.

زر الذهاب إلى الأعلى