أعلنت الأمم المتحدة، في البيان الصادر عنها اليوم الجمعة، أن موقفها تجاه فولكر بيرتس كمبعوث للسودان لم يتغير.
الأمم المتحدة تتمسك بمبعوثها إلى السودان على الرغم من رفض الجيش
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم، إن فولكر بيرتس سيبقا مبعوثا للسودان رغم رفض الجيش له.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صادر عنها أن الخرطوم أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الممثل الأممي الخاص لـ لسودان فولكر بيرتس، هو “شخصًا غير مرغوب فيه”.
ونشرت وزارة الخارجية السودانية بيانها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والذي جاء فيه: “أخطرت حكومة جمهورية السودان الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، شخصًا غير مرغوب فيه، وذلك اعتبارًا من تاريخ اليوم”.
المبعوث الأممي إلى السودان
وطالب قائد القوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في شهر مايو الماضي الأمم المتحدة باستبدال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس.
وقال البرهان في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، إن “وجود فولكر بيرتس أصبح مصدر انعكاسات سلبية تجاه الأمم المتحدة”.
وفي يونيو 2020 اعتمد مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2524 بتشكيل بعثة أممية لدعم الانتقال في السودان تحت البند السادس، وحدد مجلس الأمن مهام بعثة “يونيتامس” بالمساعدة على انتقال السودان إلى الحكم الديمقراطي، ودعم حماية وتعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام.
وتجدر الإشارة إلى مهمة البعثة الأممية تهدف إلى دعم عمليات السلام وتنفيذ اتفاقياته، والمساعدة على بناء الحماية المدنية وسيادة القانون في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن دعم تعبئة المساعدات الاقتصادية والإنمائية، وتنسيق عمليات المساعدة الإنسانية المقدمة للسودان.
و في وقت سابق أرسل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قبل أيام خطابا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يحثه فيه على استبدال فولكر بمبعوث آخر، وذلك قبل التفويض السنوي لبعثة الأمم المتحدة في السودان.