نلاحظ فى كثير من الأحيان انهيار العلاقة الزوجية بين الطرفين، دون أن يدرى أحدهما كيف وصل بهما الحال إلى هذا المستوى، وكيف تحولت الحياة بينهما إلى صراعات قد تصل فى بعض الأحيان إلى كره متناسين أن لكل شىء بوادر ولكن نحن من نغفلها ولا نعطها ما تستحق من اهتمام، وهذا ما نتحدث عنه فى السطور المقبلة، لنقول لكل زوجين احترس العلاقة ترجع إلى الخلف وبحاجة إلى تدخل قوى منكما، مع شرح أسباب ذلك التراجع وكيفية التغلب عليه.
امتى تعرفوا إن العلاقة فى خطر؟
وتقول مدربة الذكاء العاطفى إن هناك عددًا من المواقف التى يمر بها الزوجان وتنبئ بقرب وقوع كارثة بينهما توضح أن علاقتهما فى خطر، وبحاجة إلى تدخل منهما، وهى كالآتى:
1- أن يقتصر حوارهما على البيت والأولاد والفلوس.
2- أن يكون وجودك أو وجودكِ مع الطرف الآخر زى عدمه.
3- كل طرف يريد أن يبتعد عن الطرف الآخر ويرغب ألا يكون متواجدًا معه.
4- كلا الطرفين يكون له حياة ثانية وهنا يجب أن يعرفا أن علاقتهما تنهار.
5- المشاكل الصغيرة تأخذ أكبر من حجمها رغم صغرها.
6- ألا يشعرا بالسعادة من قضاء الوقت مع بعضهما البعض والاستمتاع بالخروجات معًا.
7- البحث عن عيوب الطرف الآخر وانتقاده و”التلكك له”.
8- أن يمارسا العلاقة الحميمة على فترات متباعدة أو لا تحدث من الأساس.
وتوضح مدربة الذكاء العاطفى أن 70% من نجاح العلاقة الزوجية يرجع لنجاح العلاقة الحميمة، فكل طرف يخجل أن يصرح باحتياجاته للآخر ويمارس العلاقة بشكل روتينى، مع العلم أن العلاقة مهمة للغاية فتضبط كثيرًا من الهرمونات، وكثير من السيدات لا تصل لمرحلة الذروة بها وقد يرجع ذلك للجهل أو الخجل من التصريح باحتياجاتنا للطرف الآخر، فتحدث بشكل آلى دون شعور.
وتشير مدربة الذكاء العاطفى إلى أن البرود والعجز الجنسى مشاكل نفسية قد ترجع للطفولة مثل التحرش وهو ما يؤثر على سير العلاقة.
أسباب انهيار العلاقة بين الزوجين
وتتحدث مدربة الأنوثة أسماء الفخرانى عن أسباب انهيار العلاقة بين الزوجين وتوضح أن ذلك يرجع لعدة أسباب منها الآتى:
1- الخجل فى العلاقات الحميمة
2- التخلى عن إتيكيت التعامل والإهمال فى الشكل
3- التخلى عن الغموض
كيفية إنقاذ العلاقة من الانهيار
وتؤكد مدربة الأنوثة أن أصلح وقت لإصلاح العلاقة الزوجية بين الطرفين يكون فى السنوات الثلاث الأولى من الزواج، فيجب أن يجلسا معًا لوضع قواعد حياتهما والتفاهم فى كل شىء.
وتضيف أسماء الفخرانى أن الصراحة وبذل مجهود هما أهم ما ينقذ العلاقة بين الطرفين لأنها مثل النبات بحاجة إلى رعاية لتنمو، ويجب أن يمتلك الطرفان نية للإصلاح وليس طرفًا واحد.