يبحث معظمنا عن الوقت المفضل للاستحمام، فالبعض يجعله أول شىء فى الصباح والبعض الآخر يجعله آخر شىء فى الليل، لكن كشفت دراسة علمية حديثة أن توقيت الحمام يمكن أن يؤثر على الحالة الذهنية.
ووفقاً لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجد الباحثون أن الاستحمام فى الصباح يحفز الإبداع والعمل، فى حين أن الاستحمام مساءً يساعد أولئك الذين يجدون صعوبة في الحصول على النوم.
وقال الدكتور “شيلى كارسون”، المحاضر فى علم النفس فى جامعة هارفارد إن الاستحمام فى الصباح يساعد أولئك الذين يشعرون بالتوتر والإجهاد بسبب العمل أو الضغوط، لافتاً إلى أنه يعزز الاستيقاظ والإبداع.
وأوضح “كارسون” أن الاستحمام ليلاً مفيداً جداً لأنه ينظم درجة حرارة الجسم التي يمكن أن تساعد على النوم بشكل أكثر سهولة ويسر.
وأشار الدكتور “كريستوفر وينى” من الأكاديمية الأميركية لطب النوم، إلى أن التبريد السريع بعد الخروج من الحمام يمثل محفز طبيعى للنوم.
وآخيراً أضاف الدكتور “ديريك تشان” طبيب الأمراض الجلدية والتجميل فى نيويورك، أن استخدام الماء الساخن جداً يمكن أن يقلل من رطوبة الجلد ويزيل العديد من المواد المرطبة الطبيعية فى الجلد، لذلك يجب أخذ الحمام بماء فاتر وليس ساخنا.