قال هايلي مريام ديسالين، رئيس الوزراء الإثيوبي، إن العلاقات المصرية الإثيوبية أخوية وودية وقوية وأبدية، لافتًا إلى أنه يجب تدعيمها وتنميتها لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات على أن العلاقة ستكون أفضل في المستقبل القريب.
وعن أزمة سد النهضة، علق قائلًا: “أي ضرر سيحدث لمصر سيضر إثيوبيا والعكس فإما أن نسبح سويا أو نغرق سويا.. ونحن شعبان مرتبطان تاريخيًا وجغرافيًا ولن يستطيع أحد تفريقنا، ولا يوجد لدينا أي خيار سوى التعاون لأن فيه النجاة”.
وتابع خلال حواره لبرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد” أن “الدور المصري عاد بشكل فعال إلى أفريقيا لافتًا إلى أنه ليس في الحكومة الإثيوبية أو بين الأطراف المتفاوضة بشأن سد النهضة، ولكنه واثق من أن الأمور تسير في المسار الصحيح وقريبًا سيتم التوصل إلى اتفاق يحقق مصلحة كل الأطراف وليس طرفا واحدا”.
وأضاف أن البلدان الأفريقية لديها نموذج رائع وممارسات متميزة ويجب على القادة الأفارقة التوحد، مشيرًا إلى أن مصر لديها قدرة على توحيد القارة السمراء.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة بمصر ملهمة ومفيدة ويجب على إثيوبيا التعلم من التجربة المصرية.
ولفت إلى أن هناك مستثمرين صينيين يستثمرون في إثيوبيا، متسائلًا: ما الذي يمنع المستثمر المصري من الاستثمار في أديس أبابا؟ لاسيما أن هناك حوافز للشركات الأفريقية الراغبة في الاستثمار ببلادنا.
