الممارسة الجنسية سنة فطرية وضعها الله في كل إنسان، ولا يختلف على ذلك اثنان، بدءاً من الشاب الساعي بكل قوته إلى نيل لقب زوج، وصولاً إلى شيخ تزوج مرتين وثلاثاً.
وهناك بعض الفوائد الصحية لممارسة العلاقة الحميمة، كما أن لها أيضاً بعض التأثيرات الجانبية. ولهذا إليك أبرز النقاط التي توضح تأثير ممارسة الجنس في دماغ الرجل.
1- هرمون الدوبامين يسبب الشعور بالسعادة
تسبب ممارسة الجنس الشعور بالسعادة؛ وذلك نتيجة لإفراز هرمون الدوبامين، الذي يحفز مركز المكافأة في المخ.
هذا الهرمون ذاته هو أحد العناصر التي تؤدي بالبعض إلى الوقوع في إدمان المخدرات، من أجل الحصول على الإحساس نفسه.
ومن المفيد أن تعرف أن الكافيين والنيكوتين والشيكولاتة كذلك تحفز مركز المكافأة في المخ.
2- الشعور بالحزن بعد العلاقة
بالرغم من الشعور بالسعادة في أثناء ممارسة الجنس، هناك أيضاً بعض الحزن الذي قد يخيم على العقل بعد الانتهاء منه.
بالنسبة للنساء، يعاني نحو الثلث منهن، وفقاً لإحدى الدراسات، من أعراض حزن، أو ندم أحياناً، في مرحلة ما بعد ممارسة الجنس.
هذا الشعور بالحزن بعد العلاقة ليس مفهوماً تماماً حتى الآن، والأسباب وراءه لم تتكشف بدقة بعد، إلا أن الشعور بالإكراه قد يكون عاملاً مهماً لفهم هذا الإحساس.
3- الجنس يساعد في تخفيف الألم
لا تتخلَّ عن ممارسة الجنس عندما تشعر بالصداع؛ حيث أثبت أحد الأبحاث أن هذه الممارسة تخفف من أعراض الصداع.
في الدراسة التي أجريت عام 2013 عن الارتباط بين الصداع النصفي أو الصداع العنقودي وممارسة الجنس، وُجد أن نحو 60 بالمائة من المصابين بالنوع الأول و30 بالمائة من المصابين بالنوع الثاني شعروا بالارتياح التام أو الجزئي من أعراض الصداع عند ممارسة الجنس.
4- قد ينظف الذاكرة تماماً
يعاني أقل من 7 أفراد من بين كل 100 ألف في العالم من فقدان الذاكرة المؤقت، الذي قد يستمر دقائق أو حتى ساعات. ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك ممارسة الجنس بطريقة قوية، إضافة إلى الضغط النفسي والألم وإصابات الرأس الطفيفة أو القفز في الماء الساخن أو البارد فجأة، ولحسن الحظ لا توجد تأثيرات دائمة لهذا الأمر.
5- ولكنه يعزز الذاكرة أيضاً
في دراسة أجريت عام 2010، اتضح أن الفئران التي مارست الجنس مرة يومياً لمدة أسبوعين متتاليين، نما لديها خلايا عصبية أكثر في منطقة الحصين من المخ، وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة.
وأيدت دراسة أخرى نتائج هذه الدراسة، على الفئران أيضاً، ولكن يتبقى إثبات صحتها بالنسبة للبشر -يمكنك أن تعتبر أنها صحيحة!.
6- القضاء على التوتر والانفعال
أثبتت الدراسة سابقة الذكر على الفئران، أن ممارسة الجنس تؤدي إلى التخلص من التوتر أيضاً. وهذا صحيح بالنسبة للبشر كذلك.
فقد أوضحت دراسة أخرى أن الإنسان بعد ممارسة العلاقة الحميمة يكون أكثر استعداداً للتعامل مع المواقف الضاغطة التي تسبب التوتر، مثل التحدث أمام الجمهور.
وقد يكون السبب في هذا أن ممارسة الجنس تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
7- الشعور بالنعاس بعد ممارسة الجنس
ممارسة العلاقة الحميمة تؤدي إلى الشعور بالنعاس، ويكون هذا التأثير أقوى عند الرجال منه عند النساء.
قد يكون السبب أن الجزء من المخ المسؤول عن الوظائف العليا: قشرة الفص الجبهي، يصاب بالخمول بعد عملية القذف، ذلك إضافة إلى إطلاق هرموني الأكسيتوسين والسيريتونين.