المعركة مع السرطان ليست بالشىء الهين، ولكن لا يجب أن نجعلها محور حياتنا ولا يجب أن نسمح لها بأن تكون سببًا فى توقف حياتنا، ولا فى توقفنا عن الحب، ورغم أن الحب فى مثل هذه الحالة يشكل تحديًا كبيرًا إلا إنه بإمكانك أن تجعله تحدى أسهل قليلاً إذا اتبعت هذه النصائح من “رينيه باريت غوردون” الأخصائى الاجتماعى بمعهد تاوسيج الأمريكى للسرطان ، والتى نشرها بمقال على موقع “clevelandclinic”.. اطرح على نفسك بعض الأسئلة هناك بعض الأسئلة التى يجب ان تطرحها على نفسك قبل الدخول فى علاقة حب جديدة، أهمها متى يمكنك أن تبدأ فى علاقة جديدة؟ وكيف تخبر الشخص الذى تنوى الارتباط به بأنك مريض بالسرطان، وماذا تفعل إذا لم يتقبله؟ وإلى أى مدى يؤثر السرطان على حالتك المزاجية والصحية؟ تفهم أن المرض سيؤثر عليك يجب أن تواجه نفسك بأن المرض سيؤثر عليك جسديًا وعاطفيًا، وأنك ستخوض تحديات وصراعات بسببه على الصعيد النفسى والجسدى، ويجب أن تعرف أنه قد يجعل طاقتك محدودة ويجعلك أكثر حساسية للألم وأكثر حساسية عاطفية أيضًا. احصل على الدعم التحدث مع الأخصائى الاجتماعى حول رغبتك فى الدخول فى علاقة حب أمر مهم جدًا لتدخل هذه العلاقة بنجاح، حاول أن تنضم إلى مجموعة دعم لتحصل على خبرات الآخرين وتعرف ما هى أشكال الدعم المتاحة لك.
اخرج وكن اجتماعيا حاول أن تخرج وتكون اجتماعيًا وتنخرط فى نشاطات جديدة وحاول أن تمارس هواية جديدة فهذه الأنشطة قد تساعدك على التعرف على أشخاص جدد. كن منفتحًا تعامل مع المرض بطريقة أكثر انفتاحًا ولا تعتقد أن من تريد الارتباط به سيرفضك بمجرد أن يكتشف مرضك بالسرطان، وتذكر أن ما يحدث على الرغم من أن رد فعله مهما كان محرجًا أو صعبًا إلا إنه يمنحك فرصة لتبدأ بداية نزيهة.