وكالة ( رويترز ) البريطانية : التجارة بين مصر والسودان رهينة تصاعد التوترات السياسية
ذكرت الوكالة أنه مع بدء الاعلام المصري السخرية من السودان و اهراماتها لم يكن الأمر مسلي للسودانيين على الاطلاق ولا لتجار السلع الغذائية ، مشيرة إلى أن التوترات بين الجارتين ازدادت في الآونة الأخيرة بسبب إعلام البلدين ، ما جعل الحكومة السودانية تتجه نحو التصعيد وتتخذ قرار بفرض حظر شامل على كافة البضائع الزراعية من مصر ، بعد أن كانت في السابق فرضت حظر على الفاكهة والخضراوات والأسماك بدواعي صحية.
نقلت الوكالة تصريحاً على لسان مدير مجلس تصدير الحاصلات الزراعية “هاني حسين” ذكر فيه “مرت سبعة أشهر على بداية الحظر ، ولم تقدم الحكومة السودانية حتى الأن أي توضيح عن سبب حظر البضائع المصرية”. مشيرة أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” قام بزيارة “نادرة” هذا الاسبوع للخرطوم من أجل تلطيف الأجواء ، حيث أشارت مصادر مقربة من الزيارة أن القضايا التجارية كانت على قائمة اجندته ، غير أن التعليقات من قبل “شكري” ونظيره عقب لقائهما لم تشير إلى التوصل لحل. وبدلاً عن ذلك علق وزير الخارجية السوداني بقوله أن ” الحملات الإعلامية المصرية ضد السودان تجاوزت الحد المعقول والتقاليد وحد الانتقاد لتصل لحد الإساءة للشعب السوداني”.
منظمة ( العفو الدولية ) : تشريع جديد يهدد استقلالية القضاء في مصر
ذكرت المنظمة في تقرير لها أن قانون جديداً تم تمريره من قبل البرلمان ، يمنح الرئيس سلطة تعيين كبار أعضاء النظام القضائي، ربما يقوض استقلالية القضاء في مصر. مشيرة أنه أذا ما قام الرئيس ” السيسي ” بالتصديق على القانون ، سيمنحه ذلك سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائية بما في ذلك رؤساء ( محكمة النقض / مجلس الدولة / هيئة القضاء الإداري / هيئة قضايا الدولة ) ، مضيفة أن ذلك يعد نكسة كبرى للقضاء في مصر. كما نقلت المنظمة تصريحاً لمديرة المنظمة عن شمال أفريقيا ذكرت فيه “أن وضع سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائية في يد الرئيس يمكن أن يضعف الضوابط والتوازنات الرئيسية في نظام غير عادل بالفعل”.
أضافت المنظمة أنه عقب تمرير البرلمان للقانون ، اصدر نادي القضاة المصري بياناً يحث فيه الرئيس المصري عدم التصديق على القانون ، كما دعا القضاة لجمعية عامة عاجلة في 5 مايو للاحتجاج على هذه التعديلات. مضيفة أن محكمة النقض والادارية العليا ستتأثران بشكل خاص بهذا القانون ، كونهما الأمل الأخير في المجتمع القضائي المصري لمراقبة الظلم الذي اتسم به القضاء لعدة سنوات.
كما أشارت المنظمة أنه منذ يوليو 2013 اتخذت السلطات المصرية عدة تدابير قوضت استقلالية القضاء ، وتسعى لتحويل المحاكم لأدوات قمع ضد منتقدي الحكومة ، شملت تلك التدابير اجراء التحقيقات والمحاكمات في أماكن تابعة لوزارة الداخلية ( السجون / أقسام الشرطة / اكاديميات الشرطة / معسكرات قوات الأمن ) . مضيفة أنه على مدار الثلاث سنوات الماضية تعرض عدد من القضاة لإجراءات تأديبية لانتقادهم الحكومة ، كما أجبر العديد من القضاة على التقاعد بعد اتهامهم بالمشاركة في أنشطة سياسية.
صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : البابا ” فرانسيس ” يزور مصر بعد تعرض المسيحيين لهجمات إرهابية
ذكرت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” سيبدأ غداً زيارة للقاهرة تستغرق يومين لإظهار تضامنه مع الأقباط في أعقاب تفجير كنيستين يوم أحد السعف أسفر عن مقتل (44) شخصاً ، مضيفة أن البابا سيستخدم هذه الزيارة للاعتراف بالجهود المبذولة من قبل الرئيس ” السيسي ” للسماح للمسيحيين بمزيد من المساواة في البلاد ، مضيفة أن البابا سيلتقي يوم الزيارة برئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية البابا ” تواضروس الثاني ” ، وسيعقد كلاهما مؤتمراً يسلط الضوء على كيفية التعايش الآمن بين ( المسلمين / المسيحيين ) ، وهي مبادرة دشنها الرئيس ” السيسي” ، مشيرة لتصريحات الرئيس السابق لجامعة الأزهر ورئيس لجنة الشؤون الدينية في البرلمان المصري ” أسامة العبد ” والتي ذكر خلالها ” لدينا بعض الفتاوى المتهورة التي تؤجج نار الفتن بين المسلمين والمسيحيين”، مشيرا إلى أن زيارة البابا ” فرانسيس ” رسالة للسلام العالمي ، مضيفاً ” لذلك يجب علينا جميعًا أن نتحد ونتعاون للتنصل من الفكر الإرهابي والتعامل معه كمشكلة عالمية لا كبلاء يصيب مصر فقط”.
و نقلت الصحيفة تصريحات أستاذ الاتصالات السابق في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأحد القيادات التي تسعى إلى تعزيز الحوار الإسلامي والمسيحي العالمي ” عبد الله شليفر ” والتي أكد خلالها أن احتضان البابا لـ ” السيسي ” يوضح قراراً اتخذه الفاتيكان للاعتراف بتحسن أوضاع الحرية الدينية للمسيحيين ، مشدداً على أن البابا ” فرانسيس ” يتحرك بمهارة في بيئة تتضمن مسلمين، موضحاً أن ” السيسي ” هو أول رئيس مصري يحضر احتفالات الكنيسة الخاصة بعيد الميلاد المجيد ، واوضحت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” رفض عرض التنقل حول القاهرة في عربة مصفحة ، وعن ذلك علق المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بورك ” قائلاً : “الأمن مشكلة في كل مكان وليس في مصر فقط”.
3- ذكرت الصحيفة أن وتيرة الهجمات ضد الأقباط قد ازدادت في ظل حكم الرئيس الأسبق ” مرسي ” الذي أطاح به ” السيسي ” في انقلاب عسكري عام 2013 ، مضيفة أن مصر في عهد ” السيسي ” شهدت تخفيفاً للقيود المفروضة على بناء الكنائس واتخاذ خطوات نحو المساواة بين المسيحيين والمسلمين بما في ذلك الحق في حصول المسيحيين على أجازه للذهاب إلى القدس على غرار الإجازة الموازية التي يحصل عليها المسلمين لأداء فريضة الحج في مكة.
صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : البابا فرانسيس يزور مصر في وقت يتسم بانتشار الخوف بين المسيحيين
ذكرت الصحيفة أنه رغم المخاوف بشأن سلامته ، من المقرر أن يصل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان مصر غداً الجمعة في زيارة تستمر لمدة يومين يلتقي خلالها كبار الشخصيات السياسية والدينية ، مضيفة أن البابا يزور مصر في وقت مضطرب بالنسبة للمسيحين هناك ، يتسم بالخوف والشكوك حول المستقبل ، حيث تم استهدافهم في الأشهر الاخيرة من قبل متشددي الدولة الاسلامية العازمين على زرع الانقسامات الدينية وزعزعة استقرار مصر.
وأضافت الصحيفة أن الزيارة تمثل من ناحية التضامن مع المجتمع المسيحي في الشرق الاوسط الذي تعرض للاضطهاد في كل من ( سوريا / العراق / ليبيا ) ، ومن ناحية أخرى يرى المراقبون أن الزيارة مكرسة لإقامة علاقات أقوى بين المسلمين والمسحيين في مصر، وخاصة على مستوى القادة ، فعلى مدار عقود طويلة واجه المسيحيين عنصرية واساءات متفرقة على يد الحكومات المتعاقبة.
أشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من التهديدات، يرفض البابا فرانسيس استخدام سيارة مدرعة التي من المقرر أن يستقلها خلال الزيارة في شوارع القاهرة كي لا تعوقه عن التواصل مع مستقبليه من الجماهير. غير أن الهجمات الأخيرة أثارت شكوك بشأن قدرة مصر على حماية البابا بشكل مناسب ، فعلى الرغم من تأمين الجنود و ضباط الشرطة للعديد من الكنائس بكافة أنحاء الدولة ، استطاع الانتحاريون استهداف كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) .
وكالة (رويترز) : مصر توقف تصدير الأسماك بعد قفزة في الأسعار
ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” أكد أن بلاده أوقفت تصدير الأسماك للخارج بعد القفزة الأخيرة في أسعار الأسماك محلياً، وأضاف ” السيسي ” في مؤتمر الشباب في مدينة الإسماعيلية ( كانت مصر تصدر سنوياً 40 ألف طن أسماك .. خلال أول ثلاثة أشهر من هذا العام صدرنا 120 ألف طن .. ولذا أصدرنا قراراً بوقف تصدير الأسماك للخارج )، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” لم يوضح إلى متى سيظل ذلك القرار سارياً، إلا أنه أكد للمصريين الذين يعانون منذ تعويم الجنية المصري بأن ذلك الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى ضبط السوق والأسعار، وذكرت الوكالة أنه في الثالث من نوفمبر الماضي قامت مصر بالتخلي عن ربطها عملتها بالدولار عند حد (8.8)، حيث أدت تلك الخطوة إلى وصول سعر الدولار إلى (18) جنية مصري وارتفاع معدلات التضخم إلى أكثر من (30%)، مما خلق حالة من الضغط على الرئيس ” السيسي ” لإحياء الاقتصاد المتعثر وضبط الأسعار وخلق فرص عمل.
صحيفة ( الانديبندنت ) البريطانية : لماذا يجب على السائحين البريطانيين النظر في العودة لمصر إجازة هذا العام
أفتحت الصحيفة المقال بقولها “عقب سنوات من الاضطرابات السياسية والإرهاب الذي ضرب أعداد الزائرين ، ربما يكون قطاع السياحة في مصر ، أخيراً ، في طريقه للتعافي.”
مشيرة أن مصر مثلها مثل تونس وتركيا ، عانت من ضربة كبيرة بقطاع السياحة في السنوات الاخيرة بعد ما كانت احد افضل والوجهات السياحية ، حيث تكافح الدولة منذ ذلك الحين لجذب السائحين مجدداً منذ انتفاضة يناير 2011. مضيفة أن الحوادث الإرهابية مثل سقوط الطائرة الروسية عام 2015 والتفجيرات الأخيرة ضد الكنائس جعلت من مصر وجهة سياحية غير مرغوبة.
أضافت الصحيفة أنه رغم تلك الاضطرابات غير أن المواقع السياحية ( القاهرة / الاسكندرية / الاقصر ) بمصر تعد آمنة وليست موضوعة على قائمة الأماكن المحظور التوجه إليها من قبل وزارة الخارجية البريطانية ، بخلاف التحذير من السفر لشرم الشيخ إلا للضرورة. مشيرة أنه رغم عدم وجود تهديد حقيقي للإقامة في شرم الشيخ ، إلا أن مسئولين بمجال السياحة البريطانية أطلعوا الصحيفة أن الحكومة البريطانية من غير المرجح أن تلغي تحذيراتها عن شرم الشيخ حتى ظهور نتائج تحقيقات الطائرة الروسية.
كما ذكرت الصحيفة أن شركات السياحة البريطانية ترتب رحالات حاليا في حالة رفع الحظر عن شرم الشيخ وأن هناك رحلات بالفعل جاهزة للسفر لمصر في شهر نوفمبر القادم.
منظمة ( مراسلون بلا حدود ) الدولية لحرية المعلومات : مصر أحد أكبر سجون العالم للصحفيين
نشرت المنظمة تقريرها الدولي عن حرية الصحافة وترتيب الدول ، حيث وقعت مصر بحسب التقرير في المركز 161 من بين 180 دولة ، وأشار التقرير أنه بعد مرور 6 سنوات على ثورة “25 يناير” 2011 بات وضع حرية الإعلام في مصر مقلق للغاية ، حيث قتل 10 صحفيين منذ 2011 دون تحقيق ملائم في مقتلهم ، كما اصبحت مصر احد اكبر السجون للصحفيين في العالم ، بعض الصحفيين يقبعون لسنوات في السجون دون تهمة أو محاكمة ، كما يواجه أخرين أحكام بمدد طويله وأحياناً بالمؤبد في محاكمات جماعية. مدعية أنه منذ قدوم الرئيس السيسي للحكم تشن السلطات حملة شرسة في البحث عن الصحفيين المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين ، كما عملت على جعل الاعلام مؤيد للرئيس “السيسي”. ايضاً عملت الترسانة التشريعية الوحشية على فرض مزيد من التهديدات لحرية الصحافة ، فبموجب قانون الارهاب الذي تم التصديق عليه في أغسطس 2015 ، يلتزم المراسلين، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، نقل فقط الرواية الرسمية عن الهجمات الإرهابية ، كما أنه من المتوقع أن يزيد القانون المنظم للإعلام لعام 2016 من سيطرة الحكومة على الأعلام.
صحيفة (الجارديان) : إنها حرب على المسيحيين .. أقباط مصر المحاصرين في مزاج قاتم قبل زيارة بابا الفاتيكان
أشارت الصحيفة إلى الهجمات المسلحة التي تعرضت لها بعض الأسر المسيحية بسيناء من قبل مسلحين تابعين لتنظيم داعش، مدعيةً أن تلك الهجمات أدت إلى هروب مئات المسيحيين بحثاً عن الأمن في أماكن أخرى، مشيرةً أنه عقب تلك الهجمات قام تنظيم داعش بإعلان مسئوليته عن هجوم استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة بديسمبر الماضي والذي أسفر عن مقتل (29) شخص، ليتبعه هجوم أخر على كنيستين أبريل الماضي بطنطا والاسكندرية مما أسفر عن مقتل (45) شخص، مشيرةً لتصريحات بعض الأقباط والذين أكدوا أن هناك حرب على المسيحيين في مصر، وأضافت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرنسيس ” سوف يأخذ خطوة بهذه الحرب غداً في زيارة تستغرق يومين إلى مصر محفوفة بالتعقيدات السياسية والامنية، حيث يهدف إلى إظهار التضامن مع الأقلية المسيحية في البلاد وتقديم رسالة سلام ووحدة في وقت حرج للعلاقات الطائفية في مصر، وذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” قام بوضع نفسه على أنه مدافع عن المجتمع المسيحي في مصر عقب هجمات أحد السعف، حيث قام بإعلان حالة الطوارئ بمصر والتأكيد على أن الحرب على الإرهاب سوف تكون طويلة ومؤلمة، إلا أن العديد من الأقباط يدعون أنه على الرغم من الوجود العسكري الكثيف، فإن الأمن في الواقع على المستوى المحلي غالباً ما يكون متراخياً، والتحقيقات خاطئة والملاحقات القضائية نادرة، مؤكدين أن الحكومة المصرية تفشل في حمايتهم، مضيفةً أن لقاء البابا المرتقب بالرئيس ” السيسي ” يشكل فرصة للبابا لسؤال الرئيس المصري حول تأمين الأقباط بالمدن خارج العاصمة.
موقع ( فويس أوف أمريكا ) : محامي مصري يفوز بجائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان
ذكر الموقع أن أبرز (10) منظمات حقوقية في العالم من بينهم منظمتي ( العفو الدولية / هيومن رايتس وواتش ) قد وقع اختيارهم على (3) من المدافعين عن حقوق الإنسان من كمبوديا وسلفادور ومصر لنيل جائزة ( مارتن إينالز ) للمدافعين عن حقوق الإنسان ، موضحاً أن المرشح المصري لتلقي هذه الجائزة هو الباحث القانوني ومدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ” محمد زارع ” ، مشيراً لتصريحات مدير جائزة مارتن إينالز ” مايكل خامباتا ” والتي أكد خلالها أن ” زارع ” تعرض للتهديد بالموت نتيجة لعمله كمدير لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، مضيفاً أنه رغم تعرضه للمخاطر ، إلا أنه لا يزال يواصل دفاعه عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر والتي أصبحت أسوأ بعد ثورة يناير… جدير بالذكر أن جائزة مارتن إينالز هي جائزة سنوية يتم منحها للمدافعين عن حقوق الإنسان ويتم اختيار المرشحين لتلقي هذه الجائزة من قبل لجنة مكونة من أبرز (10) منظمات دولية حقوقية ، ويقع مقر مؤسسة مارتن إينالز في جنيف ، ومن المقرر أن يتم تسليم هذه الجائزة للفائزين بها في الـ (10) من أكتوبر المقبل.
موقع قناة ( سي إن إن ) : مهمة خطيرة لبابا الفاتيكان في مصر
أشار الموقع إلى زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة لمصر ، مضيفاً أن هذا الزيارة محفوفة بالمخاطر بداية من المخاوف المتعلقة بالهجمات الإرهابية إلى التساؤلات حول التحالف مع الرئيس ” السيسي ” الذي سحق حقوق الإنسان حسبما صرحت بذلك جماعات حقوقية ، مشيراً إلى أن لجنة الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية وصفت في تقريرها السنوي لهذا العام أوضاع حقوق الإنسان في مصر بـ ( المزرية ) ، في حين أكدت على تحسن الحالة نوعاً ما بالنسبة للمسيحيين الذين يشكلون (10%) من سكان مصر ، موضحاً قيام تنظيم داعش وغيره من المتطرفين باستهداف الأقباط ، حيث قاموا بشن هجمات متكررة ضد الطوائف القبطية والكنائس ، مما أدى ذلك إلى زيادة حدة التوترات بين المسيحيين والمسلمين ، مشيراً إلى حادث تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) في يوم أحد السعف والذي أسفر عن مقتل (45) شخصاً وإصابة العشرات.
و ذكر الموقع أن الفاتيكان يقلل من المخاوف الأمنية بشأن رحلة البابا لمصر مثلما يفعل في كثير من الأحيان ، مشيراً لتصريحات المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بيرك ” والتي أكد خلالها أن الاجراءات الأمنية هي نفسها نفس الإجراءات التي يتم اتباعها بالنسبة للرحلات الأخرى ، موضحاً أن البابا سيتنقل في القاهرة في سيارة عادية وليس في سيارة مضادة للرصاص ، كما لم يتم إرسال حراساً إضافيين لتأمين الزيارة لمصر ، كما أعرب عن عدم قلقه من السفر لمصر ، مؤكداً أن المصريين يريدون أن تسير كافة الأمور بسلاسة.
و أشار الموقع إلى أن هذه الزيارة ستتيح فرصة للبابا لدعوة الدول مرة أخرى لفتح حدودها للمهاجرين الفارين من أعمال العنف في الشرق الأوسط ، وهو الأمر الذي يضعه على خلاف مع الشعبويين في الولايات المتحدة وأوروبا ، مضيفاً أن لقاءاته مع كبار رجال الدين الإسلامي منهم شيخ الأزهر تقدم للبابا فرصة أيضاً للتواصل مع المسلمين ، مشيراً لتصريحات أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة نوتر دام ” جبرئيل سعيد رينولدس ” والتي أكد خلالها أن الأزهر الذي يدير شبكة من المدارس فقد بعض من بريقه لأن كبار رجال الدين به يُنظر لهم على أنهم وثيقي الصلة بالحكومة المصرية.
و أوضح الموقع أن البابا سيكون لديه مهمة حساسة في خطابه؛ فالمسيحيون يتوقعون منه إدانة واضحة للإسلام المتشدد، بينما يتوقع المسلمون منه أن يتجنب توجيه الاتهام للإسلام في حد ذاته.
موقع ( فويس أوف أمريكا ) : بابا الفاتيكان يزور مصر في ظل الاضطرابات الإقليمية وأعمال إرهابية متفرقة
سلط الموقع الضوء على زيارة البابا ” فرانسيس ” لمصر المقررة غداً ، مشيراً إلى أنها تأتي في وقت من الاضطرابات التاريخية للمسيحيين في مصر والشرق الأوسط ، موضحاً أن هذه الزيارة هي الثانية بعد زيارة البابا ” يوحنا بولس الثاني ” إلى القاهرة في عام 2000 ، مضيفاً أنها تأتي في أعقاب هجوميين دمويين استهدفا كنائس قبطية في مدينة ( الإسكندرية / طنطا ) ، موضحاً أنه نظراً للهجمات الإرهابية التي يشنها المسلحون في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بالعالم ، تسعى الشرطة وأجهزة المخابرات لتعزيز الأمن في مناطق القاهرة المتوقع أن يزورها ، مشيراً لتصريحات المتحدث باسم البابا لوسائل الإعلام الإيطالية والتي ذكر خلالها أن البابا ” فرانسيس ” لن يستخدم سيارة مدرعة بسبب مخاوف من أن تمنعه من التمكن من لقاء الناس العاديين ، كما أشار الموقع لتصريحات عالم الاجتماع السياسي ” سعيد صادق ” والتي أكد خلالها أن الزيارة البابوية ستعود بالنفع على المسيحيين والحكومة؛ لأنها ستثبت للعالم أن مصر مستقرة وبالتالي سيعطي ذلك دفعة لقطاع السياحة ، مشيراً إلى أنه يشك في أن الزيارة سيكون لها أي تأثير ملموس على الإرهاب حيث إن الإرهابيين سيظلون إرهابيين.