قال توموا باسادا، وزير المياه الإثيوبي، إن مكتبي ملف سد النهضة لم يقدما أي دراسات حتى الآن وفشلا في العمل على حل الأزمة، ما دفع إلى تحديد موعد للاجتماع الحالي لمناقشة كافة السبل للخروج من الأزمة بصورة مرضية لكل الأطراف.
وأضاف على هامش الجلسة الافتتاحية لسد النهضة، أن هناك دراسات لإعادة الثقة بين الدول الثلاث، لافتا أن إثيوبيا فعلت كل ما لديها والطريق الوحيد لإنجاز كافة الدراسات لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث.
جدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية لسد النهضة بدأت منذ قليل، بحضور وزير الري ووزراء المياه الإثيوبي والسوداني ضمن مفاوضات الجولة التاسعة لسد النهضة، ويناقش المؤتمر سبل استئناف المفاوضات خلال الفترة المقبلة بعد انسحاب المكتب الهولندي دلتارس في سبتمبر الماضي.