ركن الشباب

أسباب فشل العلاقة الزوجية

لماذا قد تفشل العلاقة الزوجية وقد تصل الى الانفصال او الطلاق؟ ولما لا يشعر الرجل أو تشعر الزوجة اتجاه زوجها بأي شعورأو إحساس؟ ولماذا قد يكره الرجال أن يذهب إلى المنزل أو يعمد لخيانة زوجته؟ أسئلة عديدة قد يطرحها بعض الرجال على أنفسهم ، وقد تكون الإجابة عليها من خلال سطور هذا المقال.

هناك العديد من الأسباب والتراكمات التي قد تؤدي إلى حدوث مشاكل بين الزوجين ، أمور قد تحدث بشكل يومي أو مواقف محدده قد تؤدي إلى ذلك ، وهناك أيضا بعض الحالات الخاصة والمواقف المحددة ، ولكن بشكل عام سنطرق لأسباب محددة منتشرة بكثرة ، وسنتناولها بالتفصيل.

عدم قضاء الوقت الكافي

معظم الرجال والنساء أو معظم الأزواج في زمننا الحالي لديه وظيفته أو عمله الخاصة ، ما يعني أن تسعة ساعات على الأقل ستبقيه بعيدا عن شريكته، أضف إلى ذلك وقت الانتقال من المنزل إلى العمل والعكس ، والذي قد يصل إلى ساعة في كل اتجاه، مما يعني أن مجموع الساعات قد يصل إلى 12 ساعة، أي نصف اليوم، وإذا ما قلنا بأن متوسط عدد ساعات النوم هو 8 ساعات، فيتبقى 4 ساعات فقط ، وبالتأكيد هناك ساعة قد تذهب صباحا للاستعداد للذهاب إلى العمل، سواء في الاستحمام او اختيار الثياب أو غيرها من التجهيزات، مما يعني أن الزوج و الزوجة بالكاد يقضون وقتا مع بعظهما البعض، مما يؤدي إلى حدوث فجوة بينهما، فتؤثر على العلاقة بشكل السلبي.

التكنولوجيا الحديثة والانترنت

لا أعتقد بأن هذه النقطة بحاجة لشرح أو تفصيل ، فكلنا نعلم مدى تعلق وإدمان العديد منا على استخدام الانترنت وبالأخص وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال أجهزة المحمول، وأصبح من المألوف أن ترى أفراد العائلة في نفس الغرفة ، ولكن كل منهم في عالمه الافتراضي الخاص، مما يعمق الشعور بالوحدة، ويقضي على التواصل الاجتماعي الحقيقي بين افراد الاسرة بشكل عام ، وبين الزوج وزوجته بشكل خاص.

علاقة جنسية غير ممتعة

وهي حقيقة وللاسف يعاني منها الطرفين والكثير من الازواج حاليا، حيث أن كلاهما قد لا يمارسان الجنس لفترات طويلة ، وبعض الازواج قد يمارسون العلاقة مرة أو مرتين في الشهر، وقد لا يستمتع الطرفين بشكل كافي، فتصبح العلاقة نقمة بدلا من وسيلة استمتاع.

إن عدم ممارسة الجنس بين الزوجين بشكل كاف أو بطريقة تؤدي إلى استمتاع الطرفين، قد تعمق الفجوة بين الطرفين، وقد تخلق جوا مشحونا، أو تقضي على الجو العاطفي بين الزوجين، فيصبح الزوج بعيدا عن الزوجة، وقد يبدأ في البحث عن بدائل ، وهو أمر خاطئ جدا ومرفوض، لأنه في النهاية سيصل بالطرفين إلى النهاية الحتمية ألا وهو الطلاق.

الجدال المتكرر واختلاف وجهات النظر

ولا نقصد هنا بأن على أحد الاطراف أن يتفق مع الطرف الآخر في كل ما يطرح أو يقوله، لابد من أن يكون هناك اختلاف في الآراء ووجهات النظر، ولكن المشكلة تكمن في أن الاختلاف في الطرح أو الآراء في معظم الحالات يتحول إلى خلاف شخصي، وينشب عنه حوار جدلي مصحوب بنبرة صوت قد تكون مستفزه وتؤدي إلى تطور النقاش إلى حرب كلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى