وسائل الراحة عديدة، إنما لتضمن راحتك طوال اليوم، لا بد من أحذية جيدة مريحة. وجميعنا يعلم أن الأحذية الجيدة باهظة الثمن. لذا، يجب رعايتها جيداً لتدوم قدر الإمكان.
فلنبدأ من اللحظة التي تريد فيها ارتداء حذاء جديد. تتميز الأحذية، ولا سيما البريطانية منها، بقساوة جلدها أو قماشها. لذا، يُنصح بارتدائها لبضع ساعات أولاً، ثم زيادة عدد الساعات تدريجياً يوماً بعد يوم إلى أن يلي الحذاء قليلاً.
وبعد ارتداء الحذاء، يُنصح المرء أيضاً أولاً بأن يفركه بالفرشاة جيداً ويلمعه في نهاية اليوم. واحرص على فعل ذلك في نهاية اليوم، لا في بدايته مباشرة قبل أن تضع الحذاء كما يفعل العديد. فالطريقة المثلى هي بوضع الطلاء ثم تركه على الحذاء ليمتصه تماماً، ثم فركه بالفرشاة. فالحذاء يجف بفعل الشمس والعوامل الأخرى، خاصة إن كان يُستعمل عدة مرات في الأسبوع. لذا، يجب طلاؤه.
وعليه أيضاً أن يمتنع عن ارتدائه في اليوم التالي ويتركه ليعتاد على شكل القدمين ثانياً. والأمثل هو ارتداء الحذاء ثلاث مرات في الأسبوع كأقصى تدبير.
من ناحية التخزين، يُستحسن تخزين الأحذية في مكان جاف بعيداً عن أشعة الشمس، وتحديداً في كيس قماشي مخصص للأحذية ولا يسمح بنفاد الغبار. وكتدبير احتياطي، يمكنك وضع بعض أوراق الصحف التي لا تحتوي على أحماض بداخله.
وكما يُقال: اهتم بحذائك، يهتم بك.