“ما بيتحملش المسؤولية، اكتشفت إنه نصاب، اكتشفت إنه مريض، كان بيضربنى…. ” عشرات الأسباب التي تعلنها النساء اللائى خضن تجربة الطلاق المبكر بعد سنوات قصيرة من الزواج وأحيانًا بعد أسابيع أو أيام ، ولكن هذه الأسباب وراء كل حالة انفصال فردية، هي ليست أكثر من القشة التي تقصم ظهر البعير وتخفي ورائها العديد من الأسباب الأخرى، خاصة حين تكون نسبة حالات الانفصال المبكر كبيرة.
وتقول “زينب محمد المهدى” استشاري الصحة النفسية : ( للأسف في الآونة الأخيرة انتشرت حالات الطلاق المبكر بشكل كبير يستدعى التساؤل ومحاولة تفسير الظاهرة بشكل علمي خاصة أن الطلاق أحيانًا يحدث بعد فترة زواج لا تتعدى الشهرين أو الثلاثة أشهر).
وترى “استشارى الصحة النفسية أن هناك عدة أسباب وراء انتشار الطلاق المبكر بصورة كبيرة:
التربية الخاطئة
تقول زينب محمد المهدي استشارى الصحة النفسية إنه على رأس أسباب انتشار الطلاق المبكر تأتي التربية الفاسدة ، حيث أن الأم لا تربى أولادها بشكل سليم علي أهمية الزواج والثقيف الديني السليم لمعرفة قدسية الزواج والتعامل بين الزوجين وأن الزواج ليس إشباع جسدى فقط ولكنه حياة يتقاسمها الشريكين الرجل والمرأة وهذا ما جعل نسب الطلاق ترتفع.
الاختيار غير السليم
هذه التربية ومفهوم الشباب الخاطئ عن الزواج ينسحب على طريقة اختيار شريك الحياة أيضًا فتقول استشارى الصحة النفسية إن الفتيات يخترن من هو جميل وثرى والولد يختار أيضًا الجميلة الرشيقة ذات الدلال وغير ذلك من المواصفات الشكلية ، ويتراجع شرط الأخلاق إلى آخر مرحلة وكأن الزواج هدفه إطفاء الرغبة الجنسية فقط.
الطرف الثالث
من أسباب وقوع الطلاق المبكر أيضًا دخول طرف ثالث فى الزيجة وإفشاء أسرار المنزل الزوجى، وهو أيضًا نابع عن عدم توعية الطرفين على أن المنزل الزوجي وكل ما يحمله من أسرار لابد ألا يعلمها شخص ثالث وأن تظل هذه الأمور بين الرجل وزوجته، وتقول الاستشاري النفسي:أغالبية المشكلات والحالات التي تتردد على العيادة النفسية تشكو من خروج أسرار المنزل.
وبعيدًا عن هذه الأسباب لانتشار الطلاق المبكر، ترى استشارى الصحة النفسية إن هناك عدة صفات عندما تراها الزوجة في زوجها فإنها تطلب الطلاق فورًا:
الكذب والخيانة
الرجل الخائن من الصعب معاشرته لأنه لا يقوم بدوره الأساسي وهو حماية الزوجة وبالتالى لابد البعد عنه لأنه رجل لا يصح أن يكون زوجًا مناسبًا أو أبًا مناسبًا للأبناء فيما بعد.
البخل المادى والعاطفى
وظيفة الرجل هى توفير معيشة سليمة لزوجته وايضا احتواءها بشكل عاطفى حنون لأن المرأة هى كائن حساس مهما اظهرت عكس ذلك فهى في الأساس حساسة وتحتاج للعاطفه والحب.
عدم تحمل المسئولية
في زمننا هذا نجد أن المرأة هي التى تعمل والرجل ينتظر منها مصروف يده فهذا لا يعقل ومن هنا تنهار الرجولة
الإهانة البدنية واللفظية
الرجل الذي لا يعرف قيمة المرأة ويقوم بإهانتها بدنيا ولفظيها من الأفضل ان تنفصل عنه المرأة على الفور.