قال كوفي كانكام، رئيس مجموعة المنظمات غير الحكومية في إفريقيا وممثل مبادرة “النيل من أجل السلام”، إن أهداف التنمية المستدامة هي المحرك الأساسي لسياسات العالم، وأزمة سد النهضة ستؤثر على تقدم إفريقيا ويؤثر على إفريقيا بأكملها وعلى العالم أجمع، لافتًا إلى أنه مواطن من غانا لكنه مواطن عالمي سيتأثر.
وأضاف “كانكام”، خلال حواره مع برنامج “بالورقة والقلم” تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائيةTEN، أن مبادرة “النيل من أجل السلام” تمثل صوت الناس وأصواتها قوية جدًا، وتقوم بجهود كبيرة لتجنب الصراعات في إفريقيا وتكملة جهود قادتنا للتوصل لحل سلمى لأزمة سد النهضة، لكون الصراع يؤثر على الجميع رجال ونساء وأطفال.
وتابع رئيس مجموعة المنظمات غير الحكومية في إفريقيا، أن منظمات المجتمع المدني لها دور أساسي في حل أزمة سد النهضة، وتري مشكلة سد النهضة بموضوعية وتحاول تمكين المفاوضين من العودة لإعلان المبادئ والعمل استنادًا لتحقيق المصالح المشتركة بما يحقق فائدة للجميع، مشددًا على أنهم يسعون لتحقيق مصالح الشعوب، مشيرًا إلى أنهم لديهم تقرير تم إعداده سيرسلونه لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول سد النهضة، وسوف يتباحثون مع رئيس الاتحاد الإفريقي وأعضاء الاتحاد الأوروبي والكونجرس الأمريكي لتقريب وجهات النظر.
وأكد ” كانكام”، أن نهر النيل يمثل شريان الحياة لكثير من الدول الإفريقية، وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل للعمل على حل المشكلة، وعلينا البحث عن حلول بديلة لدعم تنمية إثيوبيا وحلول بديلة لمواجهة مشكلة نقص الغذاء المتوقعة حال الملء الثاني لسد النهضة، مشددًا على ضرورة العودة للمفاوضات للتوصل لحل سلمي فيما يتعلق بسد النهضة.