طالب الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد الأرضية والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، فريق التفاوض المصرى الذى سيحضر الاجتماع المقرر عقده نهاية أكتوبر الجارى مع وفد إثيوبى لمتابعة ملف سد النهضة، بتغيير سير المفاوضات مع إثيوبيا، والتباحث حول تقسيم حصص مياه الحوض الشرقى لنهر النيل الذى يمثل ٨٥٪ من إجمالى تدفقات نهر النيل، بحيث يصبح اعتراف مصر بالسد، مقابل اعتراف إثيوبيا بحصة مصر المائية وعدم المساس بها.
وقال «نورالدين» إن سد النهضة أصبح أمرا واقعا، مشيرا إلى أن إثيوبيا ماضية فى تنفيذه ولن يوقفها شيء، لافتا إلى أن أى قرار سيصدر من قبل المكتب اﻻستشاري، لن يلزم أى دولة بتنفيذه، موضحا أن المرحلة الأولى من السد، ستنتهى فى أكتوبر ٢٠١٦ والتى سيتم فيها تشغيل أول توربينين من السد المكون من ١٦ توربينا.
وأضاف نورالدين، أن المكتب الاستشارى لن يجرى أى دراسات فنية على سد النهضة، ولن يتعرض لمواصفاته أو ارتفاعه أو سعة تخزينه، ولكنه سينظر فيما تقدمه إثيوبيا من دراسات قامت بها استجابة لتوصية اللجنة الدولية السابقة.