ركن الشباب

دراسة: الألعاب العقلية تكافح الشيخوخة

 

توصلت دراسة إلى أن بعض التمرينات العقلية قد تبطئ أو تعكس تأثير التقدم في السن على حجم بعض المناطق في المخ، وقد يزيد حجم «الحُصين» وهو جزء في المخ يقع في الفص الصدغي.

 

نقلت مجلة «تايم» الأميركية عن رئيس فريق البحث الأميركي بولاية فيرجينيا الأميركية ماجد فتوحي أنه «بدراسة أمراض التنكس العصبي اكتشفنا أنه بالتقدم في العمر يمكن زيادة حجم المخ عند وجود المحفزات المناسبة، وتتضمن تلك المحفزات تمارين جسدية، إذ أثبتت دراسة سابقة أن الأشخاص الأكثر نشاطًا في متوسط العمر ليدهم حجم مخ أكبر من غيرهم، بالإضافة إلى التأمل».

 

أجرى الفريق الدراسة على 127 شخصًا تصل أعمارهم إلى 70 عامًا لديهم ضعف إدراكي بسيط، تزيد احتمالات إصابتهم بمرض الزهايمر. وقبل البدء في التجربة أجرى الفريق مسحًا للمخ لجميع المشاركين، وقاسوا نقاط ضعف وقوة كل مشارك على حدة باستخدام مقاييس موضوعة مسبقًا، مثل الذاكرة والقدرة على إجراء عمليات حسابية وحل المشكلات ووصف الاتجاهات.

 

ثم وضع الفريق جميع المشاركين في برنامج مكثف للتدريبات العقلية لمدة ثلاثة أشهر، منه جزء تعليمي، وممارسة التأمل مع اتباع نظام غذائي محدد، مع استخدام لعب عقلية مصممة خصيصًا حسب نقاط ضعف كل فرد، مع علاج سلوكي معرفي.

 

ولاحظ الفريق تطور القدرات المعرفية لدى جميع المشاركين من خمس إلى عشر نقاط معرفية، و84% تطوروا في ثلاث وظائف معرفية.

 

وانعكست تلك التطورات في حجم المخ، خاصة منطقة الحصين المسؤولة عن تخزين الذكريات والحقائق والاتجاهات، وهي أكثر المناطق المعرضة للضرر عند الإصابة بالزهايمر.

 

ومن المعروف أن منطقة الحصين تنكمش بنسبة 0.5% سنويًا بعد سن الأربعين.

 

ولاحظ الفريق زيادة حجم الحصين بنسبة 1% في المتوسط.

 

<

p style=”text-align: justify;”> 

زر الذهاب إلى الأعلى