أكدت الأبحاث الطبية الحديثة على أهمية علاج أمراض اللثة والأنسان لتشكل حائط صد وحماية ضد فرص الإصابة بالبروستاتا.
وأظهرت النتائج المتوصل إليها إلى أن علاج أمراض اللثة يعمل على تقليل إلتهابات البروستاتا، وهو المرض الذى يعمل على إلتهاب الغدة المسئولة عن إنتاج وإفراز السائل المنوى .
وأوضح الدكتور ” نبيل بيسادا ” استاذ طب الأسنان بجامعة ” ويسترن ” الامريكية ، أن الدراسة توضح أنه إذا تعاملنا مع أمراض اللثة ، فإنه يمكن أن نسهم فى تحسين أعراض إلتهاب البروستاتا ونوعية الحياة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض .
ودرس الباحثون حالات 27 رجلا و 21 سنة وكبار السن ، حيث عانى اغلبهم من ألم كوخزة إبرة ما يدل على معاناتهم من إلتهاب فى غدة البرستاتا ، ليخضعوا بعد ذلك إلى إختبارات قياس مستوى عدد من بروتينات البروستاتا والعلامات المحتملة لإلتهاب والسرطان (PSA) .
وأشارت المتابعة إلى عدم معاناة 21 شخصا من 27 من إلتهابات بسيطة، فى مقابل 15 شخصا عانوا من أورام خبيثة مصاحبة لإلتهابات اللثة والاسنان .