سر السعادة الزوجية| العلاقة الزوجية من العلاقات شديدة التشابك، فهي تعتمد في نجاحها على التفاعل بين الطرفين، وقدرة كل طرف على تفهم واحتواء الآخر، وتفهم طبيعته المختلفة عنه، سواء في الطباع أو العادات والتقاليد، أو في طريقة التفكير التي تختلف بين الرجل والمرأة.
ويستعرض ديان جتسمان خبير العلاقات الزوجية، في السطور التالية، أهم الحيل التي تساعد الشريكين في الاستمتاع بحياة زوجية هادئة وسعيدة، حتى مع وجود الخلافات والمعارك الزوجية التقليدية، التي لا تتجاوز كونها خلافات في وجهات النظر أو بسبب الضغوط اليومية.
تقبل الاعتذار
– يجب أن يعلم كل طرف أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة، وليس هناك طرف مذنب على طول الخط، أو طرف مثالي على طول الخط، فنحن بشر، لابد أن نخطيء، فإذا أخطأ الزوج اليوم، فستفعلها الزوجة غدا.
فلا بد أن يتقبل كل طرف اعتذار الأخر، كما يمكن لكل شريك أن يتغاضى عن بعض الأخطاء، وليتذكر دائما أخطاءه.
– لكل منا عيوبه وأخطاؤه، فلا بد من معرفتك بعيوب شريك وتقبلها، وعلى كل طرف أن يبحث عن طرق التأقلم مع هذه العيوب.
ولا يجب أن يعيش أي طرف على أمل تغيير عيوب الآخر، فالطباع من الصعب تغييرها، فهي جزء من الإنسان.
الصحة الجنسية
– من أكثر الأمور التي تساعد على السعادة الزوجية؛ حياتكما استقرار الحياة الجنسية، فعلى كل طرف أن يبذل كل ما في وسعه، ليجعل الآخر يشعر بأنه لا زال مرغوبا.
الصراحة والمكاشفة
– ليس هناك منا من هو قادرا على قراءة الأفكار، فلا يجب على أي طرف أن يتوقع من الطرف الآخر أن يفهمه ويدرك نواياه.
فالحديث الصريح والمكاشفة من أقصر طرق حل أي مشكلة، فلا داعٍ لرفع سقف التوقعات، خاصة مع ضغوط الحياة التي تجعل الجميع في حالة من عدم التركيز والإجهاد العقلي الشديد.