ركن الشباب

ضل دبدوب ولا ضل راجل.. فوتوسيشن تصف ما يشعر به “السناجل” فى الفلانتين

الخروج عن القاعدة وحب الاختلاف فى حد ذاتهم فكرة، وهذا ما يعشقه مصور الفوتوغرافيا عمرو مصطفى الشاب العشرينى الذى يبحث عن الجديد ويجد فى عدسة الكاميرا وسيلة للتميز والاختلاف وتنفيذ الأفكار التى ترتبط بأى حدث هام، والآن لا يشغل الشارع المصرى سوى الاحتفال بـ”الفلانتيتن” تلك المناسبة التى احتكرها المرتبطين فقط، وهذا ما رفضه عمرو مصطفى وقرر معايشة “فلانتين” السناجل بالاشتراك مع الموديل “نهى جابر” التى انفعلت بالفكرة وقررا عمل جلسة تصوير عن كيفية قضاء السينجل يومه فى الفلانتين.

إحدى صور عمرو

إحدى صور عمرو

الاحتفال مع الدبدوب

الاحتفال مع الدبدوب

“اصنع فرحتك بنفسك”..جملة بسيطة يمكن أن نضعها عنون لجلسة التصوير التى نفذها عمرو وكانت بطلتها “نهى” التى أكدت أن الفرحة تخرج من الشخص نفسه، ولا تحتاج إلى شخص آخر يصنعها، مشيرة إلى أن الفلانتين يوم للحب متاح للجميع وغير منحصر على المرتبطين فقط.

“بحب أعمل حاجة جديدة محدش عملها قبل كدة” هكذا بدأ عمرو حديثه عن فكرة “السيشن” مشيرًا إلى أن عمله بالسينما لفترة ساعده فى تكوين علاقات كثيرة بالموديل الذى فكر فى عدد منهن لاختيار واحدة فقط لتكون بطلة جلسة التصوير، وأضاف “نهى كان شكلها مناسب للفكرة”  وتنفيذ الفكرة لم يستغرق سوى 5 ساعات فقط، وقمنا بالتصوير فى الأوبرا، وكوبرى قصر النيل، وأحد الكافيهات بالدقى، مشيرًا إلى إنه اقترح طلب من نهى اختيار “فستان” بسيط “كأنها خارجة من خطيبها”.

الدبدوب مع نهى

الدبدوب مع نهى

الموديل نهى جابر

الموديل نهى جابر

أما نهى جابر صاحبة الـ28 عام فقالت “أعمل موديل منذ 9 سنوات، وأعجبت بالفكرة جدًا، وكنت حريصة على اختيار فستان سيمبل وميكب بسيط حتى يظهر الشكل طبيعى، كذلك الدبدوب تعمدت ألا يكون باللون الأحمر، لأنه مش”أساس الفلانتين”، وأضافت “انا مرتبطة والموضوع لا علاقة له بحياتى الشخصية ولم أحكِ لحبيبى عن السيشن حتى الآن وأعتقد إنه سيتفاجأ عندما يراها”

وأكدت نهى أنا ما أعجبها فى الفكرة التركيز على أن الفلانتين يوم للجميع، يمكن للفتاه أن تسعد نفسها بنفسها بالخروج بمفردها أو مع “دبدوب” فالسعادة شعور غير مرتبط بشخص”.

جانب آخر من جلسة التصوير

جانب آخر من جلسة التصوير

جانب من حلسة التصوير

جانب من جلسة التصوير

وعن ردود أفعال الشارع المصرى أثناء التصوير قالت “ايه ده انتى خارجة مع دبدوب” كان هذا أبرز تعليق سمعته فى الشارع، وتعرضت لمضايقات بسيطة ولكن بسبب طبيعة الفكرة و”الشوتات” التى اتخذناها على كوبرى قصر النيل “مش بسبب الفستان”.
جلسة تصوير لعمرو مصطفى

جلسة تصوير لعمرو مصطفى

فلانتين السناجل

فلانتين السناجل

زر الذهاب إلى الأعلى