كشف أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، عن تفاصيل جديدة في عملية مقتل الزعيم الليبي السابق.
وأكد أحمد قذاف الدم، أن هجوم الحلف الأطلسي “الناتو” على ليبيا جرى بأربعة أساطيل و30 ألف غارة و17 قمرًا اصطناعيًا وعشرات الطائرات دون طيار.
وأوضح ابن عم الرئيس الليبي السابق، أن هناك طيارين إسرائيليين شاركوا في العمليات ضد القذافي دعما لما يسمى ثوار ليبيا، مضيفا: «يعرف العسكريون أن هذه الحملة هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وبأحدث الصواريخ الليزرية والذكية وتواكبها حرب نفسية استخدمت فيها كل وسائل التدمير غير الأخلاقية من محطات ووسائل التواصل، وللأسف شاركت فيها دولٌ عربية، ولم يعُد خافيًا أن هذه الأمة مستهدفة من العراق وحتى طنجة مرورا بدمشق وصنعاء وطرابلس».
وتابع أحمد قذاف الدم في تصريحات لصحيفة “الشروق الجزائرية: “قد اعترف محمود جبريل، في لقاء مع “سي أن أن”، بأن مقتل القذافي تم بواسطة عملاء دولة أجنبية، وأكد ذلك الرئيس الروسي فلادمير بوتين بأن الغرب هو الذي قصف مركبة القذافي، وأن كوماندوس الحلف الأطلسي نزلوا على الأرض مستخدمين قنابل الغاز ونقلوه وبعض رفاقه، مغشيا عليهم”.
وأوضح أن الشباب الليبي الآن أصبح يترحم على أيام القذافي ويلعنوا هذه الدمى التي قادت المشهد عبر الفضائيات، واكتشفت أن الغرب جاء لقتل الزعيم ويدمّر القوات المسلحة، واختفت دموع التماسيح، ثم اختفى أصدقاء ليبيا، لم نعد نسمع شيئًا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ورغم أن المشهد أكثر بشاعة، وتحولت ليبيا إلى خراب ودماء.
وشدد ابن عم القذافي، على أن ليبيا خسرت أكثر من 400 مليار دولار وأطنانًا من الذهب والفضة، خسرت جيشَها الباسل، كما خسرت دول الجوار فلم تعد الملايين من العمال والمليارات من الاستثمارات تتدفق عليها بل أصبحت ليبيا تصدّر حبوب الهلوسة والصواريخ والتطرّف إلى جيرانها.