صحيفة (كرستيان ساينس مونيتور) : هل تستطيع مصر مقاومة تحريض داعش على الفتنة الطائفية؟
ذكرت الصحيفة أنه عندما هاجم تنظيم داعش كنيستين قبطيتين مصريتين، لم يهدد الامر المسيحيين فقط، ولكنها تسببت في إخطار جميع المصريين بأن الفتنة الطائفية ظهرت مرة أخري في مصر، مضيفةً أنه بعد عدة سنوات من تجنب العنف الطائفي والتمردات الجهادية التي تجتاح الكثير من الشرق الأوسط إلى حد كبير، أصبح البر الرئيسي المصري الآن في مرمى داعش مباشرة، حيث يحاول التنظيم إثارة التوترات التي تدوم طويلا بين (المسلمين – الأقباط).
أضافت الصحيفة أن هذه التوترات – التي تندلع في بعض الأحيان من قبل بعض الغوغاء – جعلت الأقلية المسيحية هدفاً مناسباً لداعش، لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الجماعة الجهادية التي يتركز نشاطاتها حتى وقت قريب في سيناء يمكن أن تصعد العنف في البر الرئيسي.
أضافت الصحيفة أن تفجيرات الاحد الماضي وتفجيرات الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي اشتملت على شيء لم تشهده مصر من قبل وهو؛ عملية انتحارية نفذها مواطن مصري لاستهداف مدنيين مصريين، مضيفةً أن مثل تلك التفجيرات الانتحارية شائعة في العراق وسوريا وحتى لبنان، ولكن ليس في مصر – البلد الأكبر عربيا من حيث عدد السكان والحليف الرئيسي للولايات المتحدة -.
أشارت الصحيفة إلى قانون الطوارئ، حيث ذكر أن جماعات حقوق الإنسان أعربت عن قلقها إزاء استخدام “السيسي” للسلطات، مشيرين إلى أن حكومته قد اعتقلت بالفعل أكثر من (60.000) شخص في السجون، معظمهم من النشطاء، مضيفةً أن حالة الطوارئ قد تثير أيضا تساؤلات بين المصريين.
موقع (اوول أفريقيا) : مصر ينبغي عليها أن تنضم للآراء المتفق عليها حول الاستخدام المشترك لمياه النيل
ذكر الموقع أن هناك (11) دولة لديها حق مشروع للمطالبة بمياه النيل، من بينهم مصر، مضيفاً أن دول المصب وهما (مصر / السودان) هما اللتان ينتفعان بشكل كبير بمياه النيل، مضيفاً أن نهر النيل يمثل الحياة بالنسبة لمصر، فبدونه ستصبح مصر صحراء مهجورة، وهو ما يبرر تهديدها للقيام بحرب مقابل الحفاظ على حصتها منه، وفقا لاتفاقيتي (1929 / 1952) مع بريطانيا.
أضاف الموقع أن دول حوض النيل أصبحت تشعر بحقها في الحصول على حصة مساوية لحصة مصر من مياه النيل، فتلك الدول تريد استغلال الموارد الطبيعية، وفي نفس الوقت تريد مصر استغلال مياه النيل لتوليد الكهرباء والزارعة وللاستخدامات الصناعية والمحلية الأخرى، لذلك فإن الخلاف الآن هو تحقيق التوازن بين المصالح المتنافسة، وذلك الخلاف لا يمكن معالجته إلا باتفاق جديد لتقسيم الحصص بين الدول.
أضاف الموقع أنه كان من الحكمة لمصر أن تتراجع عن تهديدها بتفجير السد أثناء البناء، وهو القرار الذي كان سيترتب عليه عواقب كارثية تتجاوز إثيوبيا ومصر، ومن المرجح أن تجتاح المنطقة، مضيفاً أن مصر تعلم أن مثل تلك المغامرة كان سينظر إليها على أنها إعلان حرب على جميع دول المنبع، وسوف تتجنب بالتأكيد اتخاذ هذا الطريق، مضيفاً أنه حان الوقت لأن تدرك مصر أن هناك تغيرات قد حدثت على مر السنين، حيث تضاعف عدد سكان العديد من دول المنبع أكثر من (4).
أضاف الموقع أنه يجب على جميع البلدان أن تتصدى لظاهرة التدهور البيئي الذي بدأ أثاره في الظهور على هطول الأمطار. ومن مصلحة مصر ودول حوض النيل أن تستثمر في التصدي لتلك الظاهرة الخطيرة التي تهدد بتصحر دول الجنوب، مضيفاً أن الخلافات حول الحقوق التاريخية لحصص الدول في مياه النيل لن يجدي نفعاً لكافة الدول.
موقع قناة (سي ان ان) : ممثل كوميدي في المنفى
ذكر الموقع أن الممثل الكوميدي “باسم يوسف” هرب من مصر بعد سخريته من النخبة الحاكمة في مصر، مضيفاً أن “يوسف” قام بنشر كتاب له بعنوان (الثورة للدمى .. الضحك عبر الربيع العربي).
أَضاف الموقع أنه في بلد لا تعرف السخرية من الدين أو الحكومة، تسبب برنامج “يوسف” في توجيه بعض الانتقادات له، مضيفاً أنه في أعقاب صعود جماعة الإخوان للسلطة، قام “يوسف” بالسخرية من الرئيس آنذاك “مرسي”، مما تسبب في استدعاءه أمام أحد المحاكم بتهمة إهانة الدولة، وتم إسقاط تلك التهم لاحقاً.
أضاف الموقع أنه عندما أطاح الجيش المصري بـ “مرسي” في الانقلاب العسكري عام (2013)، كان يتابع برنامج “يوسف” ملايين من المصريين، ولكن برنامجه تسبب في توجيه انتقادات له بسبب سخريته من قادة الجيش، مضيفاً أنه بعد تولي القائد العسكري “السيسي” – الذي قاد الانقلاب العسكري – الحكم عام (2014)، قام “يوسف” بإنهاء برنامجه تحت ضغوط شديدة من الحكومة.
عقد الموقع لقاء مع “يوسف” ذكر خلاله (إننا نأتي من منطقة حيث لا تسمح المجتمعات فيها بالتساؤل، ولا يُسمح لها بالتحدث ضد السلطة، ولكننا قد تحدثنا بالفعل، وتحدثنا ضد الرؤساء والقادة وضد المؤسسات التي لا يمكن المساس بها على الإطلاق)، وأضاف “يوسف” أنه (يعتبر نفسه منفى حتى وهو كان في مصر، وأنك قد تكون منفياَ في بلدك عندما لا تستطيع التواصل مع الأشخاص من حولك)، كما أضاف “يوسف” حول لقاء (السيسي / ترامب ) (أنه من المضحك معرفة من يعتبر الأخر نموذجاً، فأحدهم يريد معرفة كيفية الحصول على سلطة لا مكن المساس بها – في إشارة لترامب -، والأخر يريد أن يعرف كيف أن يكون غبياً مثله – في إشارة للرئيس السيسي -).
وكالة (رويترز) : أسقف مصري .. فرض حالة الطوارئ لا يكفي لحماية الأقباط
ذكرت الوكالة أن الأسقف العام لكنائس المنيا الأنبا “مكاريوس” ذكر أن الحكومة تحتاج لفعل المزيد لحماية المسيحيين، مما وصفه بموجة اضطهاد بعد تفجيرين قتلا العشرات خلال أسبوع يعتبره المسيحيون أقدس أيام العام ويبلغ ذروته باحتفال عيد القيامة، مضيفةً أن الأنبا “مكاريوس” أبدى تشككه في أن يكون فرض حالة الطوارئ، بعد هجومين انتحاريين نفذهما متشددان إسلاميان يوم أحد السعف، إجراء أمنيا كافيا، وأضاف أن الكنيسة تريد المزيد من الضمانات.
أضافت الوكالة أن المسيحيين يشكلون (10%) من سكان مصر الذي يزيد عددهم عن (90) مليون نسمة، وهو أكبر عدد لهم في المنطقة مع تاريخ يعود لنحو ألفي عام في البلاد، مضيفةً أن التفجيرين اللذين قتلا (45) شخصا في الإسكندرية وطنطا الأحد الماضي يأتيان بعد سلسلة من الهجمات ضد مسيحيين وقبل أيام من أول زيارة يقوم بها البابا “فرنسيس” لمصر نهاية الشهر الجاري.
أَضافت الوكالة أنه بالرغم من تعرض المسيحيين من قبل لهجمات من جانب مسلمين شملت إحراق منازل وكنائس في عدة مناطق، إلا شعور المسيحيين بالخوف تزايد بصورة متنامية منذ توسع تنظيم داعش وبدء التنظيم في استهداف المسيحيين، مضيفةً انه في أعقاب هجوم الكنيستين أعلنت حكومة “السيسي” فرض حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر، مما يمنح الحكومة سلطات واسعة للتحرك ضد من تصفهم بأعداء الدولة.
موقع قناة (فوكس نيوز) : المسيحيون في مصر يحتاجون مساعدتنا أكثر من أي وقت مضي
ذكر الموقع أن التفجيرات الأخيرة التي شهدتها كنيستي (طنطا / الإسكندرية) وإعدام وترحيل المسيحيين من سيناء تعد بداية لمخطط جديد لتنظيم داعش لنشر الفوضى في مصر، عن طريق استهداف المسيحيين، مضيفاً أن تنظيم داعش يعمل في مصر بفترة كبيرة قبل السيطرة على المدن العراقية مثل (الفلوجة / الموصل) عام (2014)، وفي نفس الوقت الذي يخسر فيه التنظيم سيطرته على الأراضي في (سوريا / العراق) يستمر العمل داخل مصر.
أضاف الموقع أن المسيحيين الأقباط في مصر يتعرضون لحملة إرهابية طويلة الأمد ومتصاعدة، ففي أعقاب ثورة (2011) تم قتل العشرات من المسيحين في مصادمات طائفية، مضيفاً أن المسيحيين لا يواجهون تهديدات إرهابية فقط، ولكنهم يتعرضون لأشكال متعددة من التمييز، وقد يمهد ذلك التمييز في كثير من الأحيان للتطرف، مضيفاً أن الأقباط يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية في مصر.
أضاف الموقع أنه الرغم من إدانة الحكومة للعنف المتصاعد، لم تتمكن من وضع حد له، فضلاً عن أن مصر في بعض النواحي متواطئة في أغلب الأحيان مع البرلمان المصري وقوات الشرطة في التمييز ضد المسيحيين، وفي كثير من الحالات، رد فعل الشرطة يأتي متأخراً جدا في التعامل مع التهديدات، مما يدفع الجناة للقيام بما يحلو لهم.
أَضاف الموقع أن هناك عدة دول أخري تضطهد المسيحيين مثل (شمال النيجر / باكستان)، مضيفاً أنه إذا لم يستيقظ العالم بسرعة لتلك التهديدات، فإن الأحداث التي تقع في العراق ستتكرر في (مصر / النيجر / باكستان)، وفي الواقع، فإن البذور قد زرعت بالفعل، والعنف يتصاعد ، والعالم لا يفعل ما فيه الكفاية.
موقع قناة (بي بي سي) : محامي مصري يسجن لمدة (10) سنوات ومنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
ذكر الموقع أن الحكم على محامي بالسجن (10) سنوات بسبب منشور له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) يعد انتهاكاً صارخاً ضد الحرية ويكشف عن استغلال قانون مكافحة الإرهاب الجديد في إسكات من يتعرضون للحكومة بالانتقاد، مضيفاً أن المحامي “محمد رمضان” تمت إدانته وفقاً لقانون (2015) بتهمة استخدام موقع (فيسبوك) للتحريض على العنف.
أضاف الموقع أن الجماعات المحلية والدولية انتقدت الرئيس “السيسي” بسبب القيود الشديدة المفروضة على الحقوق المدنية والسياسية في مصر، مضيفاً أنه خلال حكم “السيسي” تم اعتقال الآلاف من الناس في حملة قمعية ضد الإسلاميين وغيرهم من منتقدي الحكومة.
موقع (اندبندنت) : لا احتفالات بعيد القيامة بعد تفجير الكنيستين
ذكر الموقع أن العديد من الكنائس في المنيا ذكرت أنها لن تحتفل بعيد القيامة كإشارة احترام لهؤلاء الذين قتلوا من قبل المتشددين الإسلاميين في تفجير الكنيستين الاحد الماضي، مضيفاً أن الأبرشية القبطية الأرثوذكسية بالمنيا – تلك المحافظة التي تأوي أكبر عدد مسيحيين في مصر – ذكرت أن قداس عيد القيامة سوف يقتصر على الصلوات الطقسية دون أي مظاهر احتفالية.
أشار الموقع إلى موافقة البرلمان على قرار الرئيس “السيسي” بإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في أعقاب التفجيرين اللذين أوديا بحياة (45) شخصا وإصابة حوالي (126) على الأقل، مضيفاً أن الرئيس “السيسي” وعد سابقًا بحماية الأقلية المسيحية الذين يشكلون حوالي (10%) من التعداد السكاني.
أضاف الموقع أن هجمات الأحد الماضي أشعلت الغضب العام تجاه عدم قدرة الحكومة على منع التفجيرات الانتحارية وغيرها من الهجمات الإرهابية، مضيفاً أن الأقباط أصبحوا هدفا دائما للمسلحين الإرهابيين، حيث هدد تنظيم داعش أكثر من مرة باستهدافهم.