من الخطأ الاعتقاد أن العمل لساعات أطول وبمجهود أكبر يؤدي إلى رفع إنتاجية العامل في العمل. فالعديد من الإحصاءات أظهرت أن البقاء لساعات أكثر يوفّر إنتاجية أقلّ، ومن هنا عليك البحث عن المشكلات التي تمنعك من رفع قدراتك الإنتاجية، إذ ثمة 4 أسباب أساسية بحسب مجلة Forbes.
1- إهمال صحتك: ثمة ممارسات تضرّ بصحتك مثل التدخين وشرب الكحول، وتؤثر أيضاً في إنتاجيتك. كما أن حلالات الإجهاد والاكتئاب وأمراض القلب وسوء التغذية والإنفلونزا وسواها تساهم في خفض إنتاجيتك بشكل ملحوظ. لا تنسى الفحوصات الدورية أو السنوية لدرء تفاقم هذه المشكلات وحماية نفسك من مضاعفاتها.
2- قلّة النوم: لن ينتج عن إهمال صحتك سوى قلّة في ساعات نومك واضرابات بها أيضاً. فالتقليل من ساعات النوم بمعدل ساعة ونصف، ينتج عنه انخفاض بنسبة 32 في المئة في اليقظة والأداء. إضافة إلى انخفاض في القدرة على التفكير ومعالجة المعلومات، والتسبب بالحوادث في محيط العمل أيضاً. لذلك لا تستخدم الأجهزة الإلكترونية قبيل خلودك إلى الفراش، وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في وقت متأخر. واجعل غرفتك هادئة ومعتمة نسبياً ومعتدلة الحرارة قدر المستطاع.
3- بيئة العمل: يظهر استطلاع للرأي أن 42 في المئة من أرباب العمل، يعتقدون أن الثرثرة هي مضيعة كبيرة لأوقات الشركات. لذلك، حافظ على حدود الدردشة المسموح بها، وحاول ألا تشارك في أي أحداث لا طائل منها في المكتب. وبشكل عام، من الجميل مشاركة الاهتمامات مع الآخرين وتكوين صداقات حقيقية في العمل، لكن لا تدع ذلك كله يحول دون تسليم واجباتك الموكولة إليك للمسؤول عنك.
4- السلوك في المكتب: عندما تعجز عن الخروج من حالة الملل والخمول لا يمكنك البقاء في المنزل، لأن المديرين يرفضون هذه الاستراتيجية. لكن إدخال القليل من المرح إلى أجواء العمل يخفّف من حدة الضغوط وعوامل التوتر. كما أن الضحك أثناء العمل يرفع المعنويات والإنتاجية معاً.