الحياة السريعة التي نعيشها ومتطلباتها ومسؤولياتها أثرت بشكل كبير على حالتنا الصحية، وجعلتنا نعيش في حالة من التشتت؛ إلى جانب أن معظمنا تتعدد مهامه في اليوم الواحد، حتى يمكنه أن يواجه مصاعب الحياة والمتطلبات المادية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على القدرة على التركيز، فأصبح الكثيرين يشكون من النسيان والعدم التركيز.
وتشير دكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، إلى أنه على الرغم من ضغوط الحياة ومشاكلها، وتأثير كل ذلك على القدرة على التركيز، إلا أنه يمكن مواجهة ذلك من خلال تنظيم الحياة الغذائية، والاهتمام بتفاصيلها وعاداتنا الغذائية اليومية، من خلال اختياراتنا فيما نتناوله طوال، والطريقة التي نتناوله بها وأوقات تناوله، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
– يجب أن تحتوي الوجبات اليومية على معظم العناصر الغذائية؛ من فيتامينات وبروتينات وأملاح وكربوهيدات وسكريات، بنسب متفاوتة دون التركيز على عنصر بعينه.
– يفضل التقليل من تناول الوجبات الجاهزة، والأطعمة الدسمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون، لأنها تصيب بالكسل والخمول.
– يجب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين” ب” بكل فئاته بانتظام، لأنه من الفيتامينات المغذية للمخ، وتزيد من التركيز، وتقوي الذاكرة.
وفيتامين “ب” موجود في الموز والجزر والسبانخ والخضراوات الورقية، وكذلك في البقوليات، والكبد ومنتجات الألبان، والبطاطا، والخميرة، والمكسرات والبيض، واللحوم.
– تناول التوت والعنب بانتظام؛ يساعد في الحفاظ على وظائف المخ، لأنهما يحتويان على مضادات أكسدة التي تساعد قوية، تحمي المخ وخلاياه من التلف.