9 طلبات تؤدي إلى تدمير حياتك الزوجية.. احذريها الحياة الزوجية مليئة بالتفاصيل والتناقضات، يوم حلو ويوم مر، خاصة مع الضغوط المجتمعية التي يواجهها الطرفان، وكثيرا ما تحدث المشكلات، ولكن الاستمرار فيها قد يخلق شرخا في الحياة بأكملها.
وتشير دكتورة عبلة إبراهيم، مستشار العلاقات الزوجية، إلى أن هناك بعض الخلافات الزوجية التي لابد أن ينتبه إليها الزوجان، وأن يتم حلها بشكل عاجل، وعدم السكوت عنها، أو تجاهلها، حتى لا يؤدي ذلك إلى تدمير العلاقة الزوجية.
مصروف البيت
من المسائل التي يجب أن يتفق عليها كل زوجين مع بداية الزواج، فلابد من تحديد ما يحتاجه البيت من مصروفات، وأولويات بالورقة والقلم، حتى لا يكون سببا في إثارة المشكلات باستمرار.
كذلك لابد من تحديد مسئولية ومهام كل من الزوجين، من حيث من يتولى مهام صرف الأموال، خاصة إن كانت الزوجة تعمل، وتساهم في مصروف البيت.
ويقع على عاتق الزوجة دائما مسألة التوفير في النفقات، و”تظبيط” الميزانية، لتجنب الصدامات.
الأهل
شكل العلاقة بأهل الزوجة والزوج من الأمور التي كثيرا ما تكون سببا في المشكلات الزوجية، خاصة الصدامات المستمرة بين الزوجة والحماة، لعدم التوافق بين الطرفين، وهنا نجد الزوج يقف دائما حائرا بين الطرفين، حتى وإن كانت والدته جانبها الصواب، فبأي حال من الأحوال، لن ينصر الرجل زوجته على أمه.
وهنا لابد أن تتصرف الزوجة بحنكة وذكاء، وألا تنساق وراء الصدام والمواجهة مع حماتها، وعليها أن تتلاشى الخلاف معها، وكذلك أن تحاول قدر المستطاع ألا تقحم زوجها في هذه الخلافات، حتى لا يكون زواجها هو كبش الفداء.
الطرف الثالث
من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الأزواج، هو توسيط طرف ثالث لحل الخلافات وتقريب وجهات النظر، فغالبا يكون هذا الطرف هو السبب في زيادة الخلافات، وتباعد المسافات بين الزوجين، سواء بقصد أو بدون قصد.
لذلك لابد أن يعتاد الزوجان على حل خلافاتهما وحدهما دون أي تدخل من أي شخص، حتى وإن كان أقرب الأهل.
العلاقة الحميمية
أحيانا تتسبب العلاقة الحميمية، وعدم التوافق بين الزوجين خلالها في حدوث شرخ في الحياة الزوجية، بل قد يقضي عليها.
لذلك فلابد أن يتصارح الزوجان دون خجل أو حياء حول طبيعة العلاقة، وما يحقق المتعة للطرفين، حتى تستقيم الحياة، فتؤكد كل الدراسات والأبحاث أن السعادة في العلاقة الحميمية تنعكس على تحقيق السعادة في الحياة الزوجية كلها.