غالباً ما تكون الأمور تسير بإتجاه إيجابي، فأنت وزوجتك في المزاج للملائم للعلاقة الحميمة. وفجأة تقول شيئاً ما يفسد الأمر، وفي أحيان أخرى تقوم بتصرف ما يجعل العلاقة تتوقف أو تكمل وإنما بشكل آلي خال من العواطف.
فما هي التصرفات التي قد يقدم عليها الرجل قبل وخلال العلاقة وتفسد الامر برمته ؟
الاعتراض
لا تعترض على أي شيء، فإن كانت تريد أن تبقي الأضواء ساطعة عليك الموافقة، وإن كانت تريد الظلمة وافق أيضاً. كل ما يجعلها تشعر بالراحة النفسية عليك الموافقة عليه، محاولة فرض ما يسعدك سيجعلها تغضب لأنها ستشعر بأنك تفرض شروطك. إن كانت شروطها تزعجك حاول حلها في مناسبة أخرى لكن بالتأكيد ليس قبل العلاقة الحميمة.
توقيت خاطئ للرومانسية
يمكنك أن تظهر رومانسيتك قبل العلاقة أو خلال فترة المداعبة لكن القيام بذلك في منتصف العلاقة سيفد المزاج برمته. لا نقول بأنه عليك إستثناء الرومانسية بشكل كلي بل عليك أن تدرك بأن الرومانسية المفاجئة وسط العلاقة ستفسدها. يمكنك أن تخبرها بأنك تحبها خلال العلاقة لكن هذا أقصى ما يمكنك إعتماده.
الإشارة إلى عيوبها
إن كانت قد إكتسبت كيلوغرامات إضافية فهي تدرك ذلك ولا تحتاج إليك لتذكيرها بذلك خصوصاً خلال العلاقة. لا تتطرق إطلاقاً إلى عيوبها لأن ذلك ينم عن وقاحة وقساوة. أما في حال كانت هذه العيوب تتعلق بروائح جسد منفرة فعليك إختيار المكان والتوقيت المناسبين للحديث حول الأمر وبالطبع بأسلوب لبق لا يجرح شعورها.
المبالغة في المديح
بالطبع تحب النساء المديح والغزل لكن تبالغ بذلك فالنتيجة هي نفسها كما لو كنت تشير الى عيوبها. بالإضافة الى واقع أن المبالغة في المديح تجعل الموقف برمته يبدو غريباً فأنت وبطريقة غير مباشرة تلمح إلى أنك تظن بأنها أفضل منك بأشواط .. أي أنك لا تملك ثقة بالنفس.
الصمت المطبق أو الأصوات الصاخبة
قلة قليلة من الرجال تصدرالأصوات خلال العلاقة الحميمة لكن في حال كنت واحداً منهم فعليك التحكم بذلك لأنها من الأمور التي تقتل الرغبة عند النساء. في المقابل فإن الصمت المطبق له التأثير نفسه، فحين تكون لا تظهر أي ردة فعل فهي ستستنتج بأنها لا تمنحك المتعة الكافية وبالتالي تشكك بنفسها وقدراتها.
انتقاد الأداء
حسناً قد لا تكون أكثر النساء نشاطاً لكن عليك عدم إنتقاد ذلك خلال العلاقة. إنتظر حتى إنتهاء العلاقة وقم بطرح إقتراحات بأسلوب لطيف لأنه وفق علماء النفس فإن المرأة تكون في حالة عاطفية تسمح لها بتقبل الإنتقادات بعد الجنس.
الاستمرار لوقت طويل
لا نتحدث هنا عن المشاكل الجنسية التي تتعلق بالقذف المتأخر كما لن نتطرق إلى القذف المبكر لأنها مشاكل صحية تحتاج إلى علاج ولا سيطرة للرجل عليها. ما نتحدث عنه هنا هو الإستمرار بشكل متعمد لوقت طويل جداً. بعض الرجال يظنون بأنها من الأمور الرائعة لكنها في الواقع تصبح مصدراً للإزعاج حين يستمر الأمر إلى الأبد. قدرتك على التحكم بموعد القذف نقطة لصالحك عليك عدم المبالغة بذلك لأن الشريكة قد تكون إكتفت.
الكسل
إن كنت تشعر بالإرهاق فلعله كان من الأفضل ألا تدخل في علاقة حميمة مع زوجتك، أما إن كنت خمولاً بطبعك فربما حان الوقت للبحث عن الأسباب ومحاولة حلها. الإستلقاء وعدم القيام بأي مجهود يذكر سيجعلك تخسر حياتك الجنسية مع زوجتك أسرع مما تظن.
سؤالها بشكل دائم
لا تطرح الكثير من الأسئلة ولا تسألها إن كانت حركتك تلك تعجبها أو لا تعجبها. يمكنك الحصول على إجابتها من خلال مراقبة تفاعلها والإنتباه الى لغة جسدها. كما لا تلجأ الى مبدأ توجيهها والطلب منها القيام بهذا أو بذلك بأسلوب الأمر.
شكرها
كلا لا تريد منك أن تشكرها بعد إنتهاء العلاقة فهي لم تقدم لك خدمة ما وتنتظر إعترافك بالجميل. التعبير عن الإمتنان سيجعل العلاقة تبدو رخيصة وفي الواقع هي أقرب الى الإهانة منها الى المديح. إحتضنها وقبلها ويمكنك أن تخبرها بأنك تحبها أو بأنك إستمتعت كثيراً فهذه بدائل أفضل بأشواط من كلمة شكراً.