في محاولة جيدة للحد من ارتفاع معدلات الجرائم التي يرتكبها الشباب، أشار مسئول كبير بالشرطة في نيوزيلندا إلى خطورة الألعاب الالكترونية العنيفة التي تعمل وفق جهاز اكس بوكس.
وذكر بيل هاريسون قائد شرطة الأحداث أن المعدلات المرتفعة لعنف الشباب عبر العالم الغربي خلال السنتين أو الثلاث سنوات الماضية، تزامنت مع طرح منتجات مثل أجهزة اكس بوكس، حسب ما ورد بجريدة ” القبس “.
وأوضح بيل في مؤتمر حول جرائم الشباب أنه بدأ في التفكير حول المدى الذي يبلغه تأثير الألعاب الإلكترونية عندما وجد ابنه 14 عاماً، يمارس لعبة إلكترونية عبر جهاز اكس بوكس، تظهر قتل الأشخاص بعضهم البعض.
وأضاف أن تلك اللعبة كانت تجعل ابنه أكثر تبلداً حيال العنف، وكذلك تؤدي إلى تغيير سلوكه في ما يتعلق بكيفية التعامل مع الصراع.