7 تصرفات لقهر الغضب والعصبية في نهار رمضان
مع بداية شهر رمضان المبارك وأيام الصيام الأولى، وفى ظل ارتفاع درجات الحرارة، يعاني الكثير من الناس من مشكلات صحية وانفعالية عديدة، نتيجة عدم التعود على الصيام والزحام المروري وحرارة الجو وضغوط الحياة بصفة عامة، خصوصًا خلال النهار الطويل وساعات العمل، ولذلك يصبح البعض أكثر عصبية وانفعالًا خلال الصيام، ما يؤثر في صحة الصيام.
وفي هذا السياق أشار الدكتور محمد حمدي، خبير التنمية البشرية والاستشارات الأسرية، إلى أن هناك بعض الطرق المهمة التي تساهم في تحكم الصائم بانفعالاته وعصبيته خلال ساعات الصيام.. ومنها:
- الاسترخاء:
الحصول على وقت مستقطع والابتعاد عن كل شيء والاسترخاء لمدة 5 دقائق على الأقل، ابتعد خلالها عن كل ما يزعجك.
- تجنب الضغوط:
الحرص على ألا تجعل يومك مضغوطًا وممتلئًا بالمهام في شهر رمضان، وعدم السماح للضغوط والمشكلات أن تسيطر عليك أو تأخذ الكثير من وقتك.
- اهزم الغضب:
يجب على الصائم أن يكون حريصًا على السيطرة على الأفكار السلبية التي تمر بتفكيره في لحظات الغضب، وعدم الاستسلام لها، والتركّيز فقط مع الأمور الإيجابية في حياته.
- نفس عميق:
الحرص عند التعرض للمواقف الصعبة أو المشادات المعقدة، على أخذ نفس عميق وتغميض العينين لثوان معدودات، وستكتشف أنك ستمتنع عن الوقوع في الكثير من الأخطاء، وستتجنب الكثير من المشاحنات.
- شغل وقت الفراغ:
تجنب قضاء فترة نهار رمضان في الجلوس دون القيام بعمل ما، حيث إن ذلك يجعلك أكثر تركيزًا مع ما حولك وأكثر ميلًا للانفعال، ولذلك احرص على إشغال نفسك في أمر مفيد يبعدك عن الاختلاط بالآخرين.
- كن هادئا:
ينبغي أن يكون نطاق تفكير الصائم خلال الصيام أكبر من تلك الشوائب، فالمشاحنات والمشكلات التي تفتعلها فيما يتعلق بالطعام والشراب ليس لها أي معنى، أو الانفعالات التي تسيطر عليك غالبًا ما تكون بسبب أمور تافهة وسطحية، وعندما يكون نطاق تفكيرك أكبر من ذلك ستكون أكثر وعيًا وقدرة على التحكم بعصبيتك.
- كن خاشعًا لله:
حيث إن وقوف المؤمن بين يدي الله يُشعره بضَعفه أمام هذا الإله العظيم، ما يساعده على إزالة كل ما ترسَّب في باطنه من مخاوف وانفعالات سلبية، مع التركيز على إسباغ الوضوء والخشوع في الركوع والسجود والإكثار من الذكر وقراءة القرآن بتدبر.