الارتباط بشخص سوى نفسيًا يعد الشرط الأهم والأساسى لعلاقة عاطفية صحية لا تتسبب فى إيذائك حتى لو لم يكتب لها التتويج بالزواج، لأنها ستنتهى دون خسائر كبيرة فى شخصيتك ومشاعرك.
ولأنه لن يمكنك بالطبع اصطحاب حبيبك إلى طبيب نفسى للتأكد من أنه غير مختل نفسيًا أو عاطفيًا، قدمت الكاتبة الأمريكية “آنا جوهانسن” عبر مقال فى موقع “لايف هاك” الأمريكى 8 علامات على أن شريكك مختل عاطفيًا، إن لاحظتِ أكثر من واحدة منها يجب أن تعيدى النظر فى هذه العلاقة.
يفتقر إلى التعاطف
إذا كان حبيبك لا يبدو أن لديه أى مشاعر على الإطلاق ولا يتعاطف مع أى شخص أو أى حدث مهما كان إنسانيًا ولا تبدو عليه أى علامات للتأثر فإن هذا دليلاً على وجود خطأ ما فى نفسيته.
يكذب دائمًا
كل الناس تكذب من وقت لآخر، والقليل من الكذب الأبيض يكون مفهوم أحيانًا، ولكن إذا كان لدى شريكك ميل دائم للكذب حتى من دون أى داعى فإن هذا علامة خطيرة على الخلل النفسى.
يهينك أمام الناس
من المفترض أن يكون حبيبك مصدرًا للدعم والتشجيع لك فإذا حدث العكس وكان يتعمد إهانتك أمام الآخرين فهذا يعنى أنه لا يهتم لمشاعرك أو كرامتك وهذا بالطبع مؤشر خطر.
يبحث عن الاهتمام ولا يقدمه
الشخص المختل عاطفيًا يتغذى على الاهتمام، يبحث عنه طوال الوقت حتى لو تطلب الأمر افتعال مشكلة أو إدعاء المرض، ولكن المدهش أنه نادرًا ما يعطى الاهتمام فى المقابل، بالتالى دائمًا ما تمثل العلاقة بينكما عبئًا وضغطًا عليك فهى علاقة من جانب واحد.
يضع اللوم دائمًا عليك
واحدة من أهم علامات الخلل النفسى هو أن الشخص لا يتحمل أبدًا مسؤولية أفعاله ودائمًا ما يبحث عن شخص آخر يلقى اللوم عليه، وفى العلاقة العاطفية دائمًا ما يلقى اللوم عليكِ ويحملك مسؤولية الأخطاء التى ارتكبها هو.
يحاول عزلك عن الآخرين
لأنه مريض بحب الاهتمام فإنه يحرص على التأكد من أنك لن تقدمى الاهتمام لأى شخص آخر، وبالتالى يحرص على عزلك عن أصدقائك وأفراد أسرتك وربما يتطور الأمر إلى منعك من مغادرة المنزل أو يحاول إقناعك أنك لا تحتاجى أشخاصًا آخرين.
يحاول ابتزازك
دائمًا ما يلجأ الشخص المختل نفسيًا وعاطفيًا إلى الابتزاز العاطفى ليضمن استجابتك لطلباته التى ترفضينها، كأن يهددك بإيذاء نفسه إن لم تستجيبى لأحد طلباته أو إن قررتِ الابتعاد عنه، أو حتى تهديدك بإنهاء العلاقة إن لم تطيعيه فى أمر معين يريده منك.
لا يظهر ندمه
كلنا نخطئ، ولكن الأشخاص الذين يعانون خللاً نفسيًا أو عاطفيًا نادرًا ما يظهرون الندم على أخطائهم ومن المستحيل أن تسمعى منه عبارة “أنا آسف” أو “أنا فعلاً أخطأت”، بل على العكس كما ذكرنا فى السطور السابقة، سيحاول إقناعك بأنك السبب فى الخطأ الذى ارتكبه.
