ركن الشباب

عزيزي الرجل..إتبع هذه النّصائح لاسعاد زوجتك

هل تتطلع إلى علاقة زواج سعيدة؟ إذن عليك إسعاد زوجتك! يؤكد تروي ستونكينغ المتزوج منذ ما يزيد عن 25 عاماً أن الأشياء البسيطة هي التي تصنع فارقاً عظيماً، ويضيف “لست كاملاً، مازلت أرتكب الأخطاء، لكني أبذل ما بوسعي لأغدو زوجاً جيداً”. ويؤمن تروي أن ليس على زوجته الشك في حبه لها مطلقاً. إن أردت علاقةً تشبه علاقتهما، فقد يفيدك هذا التقرير الذي موقع Brightside، والذي يسرد فيه ستونكينغ القواعد البسيطة التي يتبعها للوصول لهذه السعادة:

1- أقوم بالأعمال المنزلية البسيطة: أفرغت غسالة الصحون هذا الصباح، وهو ما قدرته زوجتي للغاية. كما أني عادةً ما أساعدها في الغسيل وترتيب الأسّرة، فهذه الأعمال البسيطة تريها كم يهمني أن يصبح بيتنا رائعاً.

 2- أركز على احتياجاتها أولاً: أسأل عما تريده على العشاء بدلاً من اقتراح ما أفضله، وحين نجري سوياً، نختار الوتيرة التي تناسبها، هي أولاً ثم أنا، هذا ليس ضعفاً بل هو تقدير لاحتياجاتها.

 3- أستمع لها من دون أن أصحّح كلامها: إن أرادت مشاركة شعورها، فسأجلس لأستمع إليها. أحياناً أطرح عليها أسئلة أخرى لتصل إلى عمق أفكارها ومشاعرها. لا أحاول حل المشكلة إلا إن طلبت مني ذلك. لقد أخطأت في ذلك الأمر مراتٍ عدة قبل أن أعتاد الاستماع، فالنساء يردن من يشاركهن مشاعرهن، على العكس من الرجال الذين يبحثون عن الحلول السريعة أولاً، بينما هي لا تحتاج ذلك في كثير من الأحيان. فقط استمع لها وستعرف.

 4- أعاملها بلطف: لا أستخدم نبرةً فظةً مع زوجتي، ليس عليها أن تقلق من تهديدي لها. كما أني أحبها لدرجة لا تمكنني من معاملتها بفظاظة. أما حين نختلف، فلا أسمح لمشاعري بالتحكم في كلماتي وأفعالي، بل أتذكر ما الذي تعنيه لي، لأعاملها بالمعروف.

 5- أستخدم كلمات رقيقة وممتنة: استخدام الكلمات الرقيقة هو اللطف اللفظي. يمتلئ حديثي مع زوجتي بالكثير من “من فضلك” و”شكراً لكِ”، وهي تستقبل تقديري اللفظي أكثر من أي شخص آخر في حياتي، وأعمل دوماً على إخبارها كم تعني تصرفاتها بالنسبة لي.

 6- أقوم بالإطراء عليها: ألاحظ إن جربت مظهراً جديداً أو تصفيفةً مختلفةً لشعرها، وأمدحها. حين نقابل أصدقاءنا، أخبرهم عن الأمور الرائعة التي تقوم بها. أحب ممارستها للرسم، وإصرارها على الجري حتى في أسوأ الظروف الجوية، وأحب أيضاً اهتمامها بالآخرين. ولأنني أحبها، أمدحها لتلك الأشياء دوماً، وأمدحها حتى لو لم تكن موجودة، أريد للعالم كله أن يعرف مدى روعتها.

 7- أتحمل المسؤولية: أتحمل مسؤولية بعض الأشياء في منزلنا، مثل إخراج القمامة والتأكد من قص العشب والقيام ببعض الإصلاحات البسيطة، لذا فأنا أقوم بها على الدوام، قد أتأخر قليلاً لكني أنجز الأمر في النهاية. لا أريد أن أزيد من أعبائها.

 8-استمع، واعتذر وتغيّر!: أنا عدّاء، وحالياً أجري ثلاثة أميال بسهولة. مؤخراً نبهتني زوجتي إلى أن استخدامي لعبارة “إنها ثلاثة أميال فقط” قد يكون مهيناً للآخرين، وساعدتني لأتذكر كيف كانت الثلاثة أميال مسافةً طويلةً بالنسبة لي، وكيف أن اللطف هو معاملة الآخرين باحترام أيا كان موقعهم في رحلتهم الخاصة. لا أستخدم هذه الكلمات الآن على الإطلاق.

 9- أستشيرها: أستشيرها في القرارات الصعبة التي عليّ اتخاذها، فهي ذكية وثاقبة النظر ومُدركة لمشاعر الآخرين، ونصيحتها قيمة دائماً.

 10- أساند أحلامها: في عيد ميلادها الماضي، اشتريت لها قسيمة هدية لتسخدمها في أستوديو الفن المحلي، فهي تحب الرسم وستسعد بشراء اللوازم وتعلم المزيد عنه. أريدها أن تطارد أحلامها، لذا أساندها بطرق أكثر عملية.

 11- أخبرها أني أحبها: أخبر زوجتي أني أحبها كل يوم، وربما عدة مرات في اليوم، بعبارة صادقة وقوية دوماً، وتفعل زوجتي الأمر ذاته معي. أريدها أن تتأكد على الدوام أنها الشخص الذي أحبه للغاية، أكثر من أي شخص آخر.

لكلماتي وأفعالي تأثيرٌ عظيم على شعور زوجتي اليومي. وبذلي قصارى جهدي لإسعادها هو جزءٌ من التزامي تجاه زواجنا، ونحن نحتاج دوماً للاستمرار في السعي المخلص والجاد نحو إسعاد شركاء حياتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى