الزواج هو سنة الحياة. بعض الأشخاص تشغلهم الحياة حتى عن أهم الأمور، ونقصد هنا هو البحث عن شريكة الحياة، لهذا يلجأ البعض لطريقة زواج الصالونات، ولكن احذر عزيزي فلا تعتقد ان الأمر بهذه السهولة، فالنساء يبحثن في الرجل الذي يتقدم لخطبتهن عن بعض الأمور المهمة والتي تشغل بالهن كثيرًا، فقد تكون أنت الشخص المنتظر ولكن وقوعك في بعض الأخطاء البسيطة قد لا يجعلك مع الأسف موفقًا في تلك الزيارة.
حاجز الخوف
بالفعل تلك هي زيارتك الأولى لبيت العروس من أجل التعارف، وأن يحدث القبول بينك وبينها، فكسرك هنا لحاجز الخوف هو أول أمر يجب عليك تخطيه، ولكن إذا تملكك هذا الحاجز، مع الأسف ستبدو شخصًا غير واثقًا من نفسه. وفي هذه الحالة ينصحك خبراء علم النفس بالمزاح قليلًا فإن الضحك سوف يقلل من خوفك بعض الشيء، ولكن احذر أن تكثر منه حتى لا تبدو سخيفًا.
المظهر البسيط
بالطبع نحن لا نقول لك ان تبالغ في مظهرك، ولكن ذلك ليس معناه أن ترتدي ملابس لا تختلف كثيرًا عن إطلالتك أثناء ذهابك للعمل، لهذا حاول أن تبدو أنيقًا غير مبالغًا في طلتك، ولا تنس أن تكمل إطلالتك بوضع رشة عطرك المميزة.
“تدخل وإيدك فاضية”
الموضوع هنا ليس له علاقة بالماديات، ولكن له علاقة بمدى فهمك للذوق العام والإتيكيت، ونفس الأمر الذي ستفعله مع مظهرك، ستقوم بتطبيقه هنا، فعلبة من الشوكولا ستكون كافية ومناسبة، حاول أن تبتعد عن الورود وتلك الأمور الرومانسية، لأنها تلك المرة الأولى لزيارتك لبيت العروس، فالأمر كله مجرد تعارف بسيط، لا داعي للرومانسيات.
أن تجعلها هي تبدأ بالحديث
تنتظر المرأة من الرجل دائمًا المبادرة، فاحذر عزيزي أن تجعل الفتاة هي من تبدأ بالحديث، ولا تقلق في قد تكون أكثر خجلًا منك، وبادر بسؤالها بعضًا من الأسئلة البسيطة، وسيمر الحوار بعد ذلك أسهل وأبسط.
النظر في موبايلك
تعتبر واحدة من أكثر الأمور المزعجة ليس للنساء فقط بل في قواعد الذوق العام، فالنظر لموبايلك أثناء حديثك مع شريكة الحياة، يعتبر “قلة ذوق” كبيرة منك، حتى وإن كان الأمر مهم، فإن كان هاتفك الخاص لا يكف عن الرن، قم بإغلاقه قبل الذهاب لبيت العروس، لتجنب الإحراج.