بعد أن يقرر الشاب أخيرًا أن يكمل نصف دينه، تبدأ رحلة البحث عن شريكة الحياة ورفيقة الدرب، ولأن الدخول إلى “القفص الذهبي” ليس بهذه السهولة، عليك أيها الزوج المستقبلي أن تنتبه جيدًا إلى بعض الأمور التي قد تفسد علاقتك بالحصول على زوجة المستقبل. وفي هذا الصدد إليك عزيزي الرجل بعضًا من هذه النقاط المهمة لضمان قفص ذهبي سعيد.
لا تبالغ في الثقة بالنفس :
لا تفرط في الحديث عن نفسك والتفاخر، فعلى الرغم من ان هذه الأمور تعنى الثقة بالنفس بالنسبة لك، الا انها تعنى “الغطرسة” الكذابة لمعظم الفتيات. لذا حاول ان تظهر تواضعك واهتمامك بها وبآرائها أكثر من اهتمامك بنفسك والحديث عنها.
التحدث طوال الوقت
من قال إن “أكلك للحوار كله” نوع من القوة بالعكس فقد تقع في فخ “الرجل الثرثار” الذي يزعج من حوله بالحديث ولا يسمح لهم بالكلام. لهذا حاول عزيزي الرجل أن “تمسك العصا من المنتصف” عند طريق إعطاء الفرصة لـ “شريكة الحياة” بالتحدث عن نفسها، وإن كانت خجولة قم أنت بسؤالها.
مواضيع خارجة عن الحدود
ليس كل ما يدور بذهنك يجب أن تتحدث عنه، حيث يتعجل بعض الرجل في الحديث عن بعض الأمور “الحساسة” في مقابلتهم الأولى. فلماذا العجلة وانت مازال أمامك الكثير من المقابلات والمناقشات، التي من الممكن أن تجيب على جميع أسئلتك، خاصًة تلك التي تتعلق بعلاقاتك وتجاربك العاطفية السابقة، أو عن رغباتك الشديدة في تكوين أسرة وطفل.
لا تكن مملًا
“صمتك لا يعني قوتك” هذه المقولة غير منطبقة تمامًا عن أول يوم تعارف بينك وبين شريكتك، فشعورك بالخجل ليس مبررًا أن يترك الحديث لوالديك على سبيل المثال. فهذا يعطيها انطباع انك ممل وضعيف الشخصية، لذا حاول عزيزي الرجل أن تكون أنت قائد الحوار.
لا بأس من “خفة الدم”
لطالما يقول خبراء النفس أن “الضحك يذيب الجليد”، وبالفعل فإن الضحك يكسر حاجز الخجل في أول تعارف بجواز الصالونات، لهذ فلا بأس من أن تأخذ الأمور ببساطة أكثر دون المبالغة في ردود فعلك.