بعد دراسة استمرت 18 عاما توصلت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا إلى أن المتزوجين أكثر سعادة وارتياحاً في الحياة من العُزاب.
وجاءت نتائج الدراسة استنادا على مسح أجرى 30 ألف شخص في الفترة بين عام 1991 إلى 2009.
و توصل الباحثان شون غروفر وجون هليويل، من كلية فانكوفر للاقتصاد بكندا إلى أن المتزوجين هم أكثر سعادة من العزاب، ولديهم قناعة أكبر بالحياة والتي تستمر حتى مرحلة الشيخوخة.
ويقول الباحث هليويل: «حتى بعد سنوات من الزواج فإن الأوضاع تكون على ما يرام، فالزوجان يبدوان أكثر ارتياحاً»
ويضيف هليويل : «وهذا يشير إلى وجود تأثير سببي في جميع مراحل الزواج، يعمل على توفير هذه الراحة والارتياح»
ووفقاً للباحثين فإن المدخل الأساسي إلى السعادة بين الزوجين تتعلق بالعلاقة الطيبة بين الطرفين وتعميق جذورالصداقة بينهما.
و لاحظا الباحثين أن الذين الأزواج الذين يعيشون أوضاعاً صحية ورفاهية أفضل يكونون أقرب لتحقيق السلام الأسري؛ والصداقة الحسنة في الزواج والتي تبدأ في منتصف العمر تقريباً
اما العزاب فوفقاً للدراسة لديهم عوائق ومشاكل عديدة مع تحقق الارتياح في الحياة، ورغم أنه من الممكن أن لديهم ما يفعلونه مع المجتمع إلا أنهم يواجهون ضغوطاً اجتماعية في تملك المنزل والزواج وإنجاب الأطفال.
وحتى لو أن الفرد لم يتزوج ولا يرغب في ذلك فسوف يكون بحالة من المزاج السيئ، مع نظرة الناس وإلحاحهم باتجاهه.
وفي نهاية الدراسة يوصي الباحثان أن لا يترك المرء أي طرف من الأطراف أو أي ظروف أي كانت تؤثر على مفهومه للسعادة والراحة في الحياة.
فعلى الإنسان أن يبذل طاقته القصوى في سبيل أن يحقق لنفسه الرفاهة والسعادة.